كتب محمود حسين
تناقش لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، فى اجتماعها المنعقد الآن، ميزانيات مستشفيات الأزهر الجامعية، المخصصة بمشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2016/2017، فى حضور ممثلى المستشفيات وممثلى وزارتى المالية والتخطيط.
وقال الدكتور أشرف حسنى، مدير عام بمستشفى الحسين الجامعى، إن المستشفى فيها مشكلة أزلية خاصة بالتغذية فى المستشفى، لأن اعتماد التغذية أقل اعتماد فى المستشفى ولا يكفى فى ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وتابع "حسنى" خلال مناقشة ميزانية المستشفيات التابعة للأزهر بمشروع الموازنة العامة للدولة فى اجتماع اللجنة الدينية بالبرلمان، المنعقد الآن: "عندى 1300 سرير و65 ألف مريض يدخلون المستشفى شهريا، ومقدرش ارتبط بأكثر من الاعتمادات اللى عندى"، موضحا أن اعتمادات السنة المقبلة 9 ملايين جنيه، وحاليا نصرف 13 مليونا و400 ألف جنيه بأقل أسعار، والاعتماد زاد من السنة الماضية للعام الحالى 3 ملايين جنيه، ويجب حل مشكلة التغذية خلال الأيام المقبلة".
واستطرد: "بالنسبة للمادة الخام فى الأدوية منذ 3 سنوات أرحل للشركات بحوالى 3 ملايين جنيه، فالمشكلة الأزلية التغذية ويجب حلها الأيام الجارية، والمشكلة الثانية فى الأدوية والمستلزمات الطبية"، كما طالب بزيادة التأشيرات الخاصة بالامتحانات بدلا من 410 أيام".
وقال ممثل وزارة التخطيط المشارك فى الاجتماع: "إننا نستهدف الوصول بالمعاهد الأزهرية والمستشفيات لأعلى مستوى من الرضا للعاملين والمواطنين المستفيدين على مستوى المنشآت والمبانى والأجهزة".
من جانبه، قال الدكتور حسام الدين كامل، مدير مستشفى باب الشعرية، "إن إجمالى ما تم الموافقة عليه فى الباب الثانى بالميزانية 5 مليون زيادة، وكنا عايزين زيادة 20 مليونا على الـ45 مليونا، لأن الأسعار زادت بنسبة 40%، وأنا معنديش تعيين عمال وموظفين وأضطر ألجأ للتعاقد مع الشركات".
وطالب الدكتور هشام محمد - مدير الشئون المالية بمستشفى باب الشعرية، بزيادة التمويل الرأسمالى فى المستشفى، ورد ممثل وزارة التخطيط: "هو بيقول إننا بنديله نفس الاعتماد كل عام، هو بيبعت لنا مقترحه ونحن نراعى معدلات التنفيذ".
وقالت ألفت سعد عبد الجواد مدير عام الشئون المالية بمستشفى الزهراء الجامعى: إننا نعانى من نفس المشاكل بالنسبة للتمويل والاستثمارات، لكن بالنسبة الكادر الطبى والعاملين فى المستشفى يشعرون بالاضطهاد، ولا نستطيع رفع النوبطجية لـ12 جنيها، لأن ممنوع أخذ أى قرار برفع أى أجر".
وأوضحت إحدى ممثلات المستشفى أن الأدوية والأغذية ضعيفة جدا، وأن مليون و700 ألف جنيه المبلغ المخصص لا يكفى.