كتب محمد صبحى
قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب عن قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، إن ثورة 30 يونيو عطلت مخطط إنشاء الشرق الأوسط الجديد، وأوقفت المؤامرة التى كانت تهدف لتقسيم الدولة المصرية، ولكنها لم تقض عليه حتى الآن، لأن التحديات لم تكن داخلية فقط، ولكن كانت هناك تحديات خارجية أيضًا.
وأضاف "بكرى" - فى تصريحات خاصة لــ"برلمانى"، اليوم الخميس - أن الأمر الثانى يتمثل فى أن ثورة 30 يونيو نجحت فى إعادة الهوية المصرية إلى المصريين، بعد أن كان الإخوان يسعون إلى طمسها، إضافة إلى أنها أعادت التوازن للدولة المصرية ومؤسساتها، بعد أن حاول الإخوان إحلال الجماعة محل الدولة، وأصبح المواطن المصرى عقب الثورة يشعر أنه صاحب البلد والقرار، بعد أن شعر بأن الدولة خطفت منه وسيطرت عليها جماعة غريبة ولا وطنية لها.
وتابع "بكرى" تصريحه بالقول: "صحيح المشكلات كتيرة، وتراكمات الواقع الاقتصادى الذى عاشته مصر فى الفترة السابقة، ولكن أستطيع أن أقول إنه بعد 3 سنوات من عمر الثورة فإن الأمن والاستقرار عادا للدولة، ومطاردة فلول الإرهاب لن تتوقف، وجماعة الإرهاب انحسرت شعبيًّا وغير قادرة حاليًا على الخروج للشارع بعد أن رفضها الشعب، فثورة يونيو أحدثت توازنًا كبيرًا، وبدأت فى تحقيق تنمية هدفها إعادة الحياة الكريمة للمصريين وللأجيال المقبلة".
