كتب محمد عبد العظيم
يقول الكاتب الصحفى محمد المصرى، أقدم محرر برلمانى فى كتابه "كواليس الفساد فى برلمان مبارك"، إن الفساد قال كلمته الأخيرة فى إسقاط نظام مبارك، وكان أحد الأسباب القوية لقيام ثورة 25 يناير 2011 بسبب رموز النظام الأسبق، الذين استحلوا ثروات الشعب المصرى من خلال المال الحرام من العمالات والسمسمرة والمضاربة فى البورصة وغسل الأموال وتهربيها إلى بنوك سويسرا، بزعامة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، فى إخفاء هذه الأموال وتركوا الناس تسكن فى المقابر والعشوائيات تتقاتل من أجل رغيف عيش، وأنبوبة بوتاجاز، بالإضافة إلى تزوير انتخابات برلمان 2010 لصالح الحزب الوطنى المنحل.
وأضاف "المصرى" فى كتابه أننا يجب أن نتعلم الدرس ونعيه جيدا فى مكافة الفساد والتصدى له بكل الطرق والوسائل، بعد أن أصبح الفساد يحكم على الأقل نصف الكرة الأرضية، وأن 73 جولة من بين 163 دولة صنفت بأنها دول فاسدة طبقا لإحصائية منظمة الشفافية الدولية ومنها مصر.
