ينشر "برلمانى" السيرة الذاتية للمستشار أحمد الزند، وزير العدل المقال من منصبه منذ قليل بسبب تصريحاته المسيئة للنبى صلى الله عليه وسلم على قناة صدى البلد، وتتضمن إنجازات الوزير وأبرز تصريحاته والقرارات التى أثارت الجدل خلال فترة توليه الوزارة.
أبرز إنجازاته:
- صرف بدل العلاج للقضاة التى توقفت أشهر منذ عهد المستشار محفوظ صابر وزير العدل السابق.
- عين أول مساعدة لوزير العدل من السيدات.
- قرر إنشاء إدارة جديدة بالوزارة تحت مسمى "إدارة الأمن القضائى"، وعين المستشار مجدى حسين مساعدًا لوزير العدل لرئاسة تلك الإدارة الجديدة .
- تعيين 1362 من شاغلى الوظائف بكلٍّ من المجموعة النوعية للوظائف الإدارية الذين حصلوا على مؤهلات أعلى أثناء الخدمة وقبل الخدمة.
- حركة ترقيات شملت أكثر من 4 آلاف موظف بالمحاكم الابتدائية والاقتصادية.
- قررت وزارة العدل فى عهده وقف التعاون القضائى مع تركيا، وأى دولة لديها خلاف سياسى مع مصر، وذلك لحين عودة العلاقات الدبلوماسية معها مرة أخرى.
- أصدر التعديلات التشريعية الخاصة بقانون الكسب غير المشروع والتصالح مع رجال الأعمال.
- أعلن عن مسابقة لأهالى الشهداء لتعويضهم.
- قام بأستلام ارض فى مدينة بدر لإنشاء أكبر مشرحة فى مصر.
قرارات أثارت الجدل:
- فى ديسمبر 2015.. أصدر المستشار أحمد الزند، القرار رقم 9200 لسنة 2015، والخاص بشروط زواج الأجنبى من المصرية، والذى اشترط أن يحرر الزوج الأجنبى لزوجته المصرية شهادة استثمار فى البنك الأهلى بقيمة 50 ألف جنيه، حال كان فارق السن بينهما أكثر من 25 عامًا وهو ما اعتبره البعض محاولة لتقنين زواج المرأة من رجل يكبرها بـ25 عاما.
- طالب بفرض ضريبة 20 جنيهًا على القادرين لدعم الشرطة.
- أصدر قرارًا بصرف بدل "شموخ" لأعضاء الهيئات القضائية والنيابة بواقع 5000 آلاف جنيه لكل مستشار، و3000 آلاف جنيه لكل وكيل نيابة، وذلك تخفيفًا للأعباء التى يتحملها عضو الهيئة القضائية.
- عدل المادة 33 من قانون مكافحة الإرهاب التى أثارت جدلا واسعا بسبب وضعه عقوبة حبس الصحفيين فى قضايا النشر، واستبداله بالغرامة التى تتراوح بين 200 ألف جنيه و500 ألف جنيه لكل من ينشر بيانات أو أخبارًا كاذبة تتعلق بمكافحة الإرهاب.
- قرر منح الضبطية القضائية لعدد 58 شخصية من العاملين بديوان عام وزارة التربية والتعليم والذى بمقتضاه يمنح الحق بالمرور على المراكز التعليمية التى تمارس نشاط الدروس الخصوصية وإغلاقها وضبط المعلمين.
تصريحات أثارت الجدل:
- قال أثناء زيارته للكويت مؤخرًا أنه يفكر فى إصدار تشريع ملحق لقانون الإرهاب يعاقب والدِى الإرهابيين، الأب أو الأم، الذين يتركون أبناءهم يهاجرون ويتغيبون عن محل إقامتهم بالأشهر أو السنوات، ويقولون إنهم لا يعرفون عنهم شيئًا، لأن هؤلاء "مجرمون سلبيون".
- قال إن كل قاضٍ اعترض على تعديلات قانون الجنح، التى تقضى بعدم وضع المتهم فى قفص الاتهام، سيترك دوائر الجنايات، "وهسيبه للذة القفص فى القضاء المدنى، لأنهم لم يتربوا تربية قضائية"، و"كل قاض كتب على الفيس بوك اعتراضًا على القرار، سيترك القضاء الجنائى".
- قال المستشار أحمد الزند، إن كل ما يمثل عدوانًا على الثوابت القضائية الهيبة والوقار والاحترام لن ندعه يمر "نحن هنا على أرض هذا الوطن أسياد، وغيرنا هم العبيد".
- شن الزند هجومًا على العاملين بالمحاكم، خاصةً بعد إضرابهم الأخير قائلًا: من يهاجم أبناء القضاة هم "الحاقدون والكارهون" ممن يرفض تعيينهم، وستخيب آمالهم، وسيظل تعيين أبناء القضاة سنة بسنة ولن تستطيع قوة فى مصر أن توقف هذا الزحف المقدس إلى قضائها.
- وصف أوائل خريجى كليات الحقوق، الذين تظاهروا أمام دار القضاء العالى للمطالبة بحقهم فى التعيين بالنيابة العامة، بـ"الغوغاء".
- قال الزند إن المواطن المصرى يكفيه جنيهان لسد احتياجاته على مدار اليوم من مواصلات وطعام وشراب ودواء.
المستشار أحمد الزند
