كتب محمد محسن أبو النور
"ضجيج بلا طحين" مثل عربى ينطبق تماما على حالة البرلمان القطرى أو مجلس الشورى القطرى الذى يعقد جلساته على الورق فقط، لدرجة جعلت كثيرا من المراقبين يصفون هذا الكيان التشريعى بالقول "نسمع به ولا نراه"، وبالرغم من ذلك يحظى البرلمان القطرى بتمثيل كامل لدى البرلمان العربى شأنه شأن البرلمانات العربية العريقة كاملة التمثيل والدور والمهام والاختصاصات، نتعرف مع "برلمانى" عن طريق الأسطر التالية، على حكاية هذا البرلمان الهوائى من خلال 10 معلومات موجزة.
رئيس مجلس الشورى القطرى محمد بن مبارك بن صالح الخليفى
1. بدأت فكرة إنشاء كيان تشريعى لدولة قطر فى العام 1972 بعد استقلالها عن المملكة المتحدة بعام تقريبا، لكن الفكرة ظلت على الورق ولم تشهد الحياة السياسية العربية برلمانا قطريا حقيقيا على غرار باقى البرلمانات الأخرى.
2. قال بيان أصدره ديوان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى (الذى أصبح فيما بعد رئيسا للوزراء) يوم 1 إبريل من العام 2006، إن الانتخابات التشريعية ستجرى فى عام 2007.
3. لأسباب غير معلنة وغامضة تم تأجيل الدعوة إلى تلك الانتخابات وأنشأت عوضا عن ذلك ما يعرف بـ"اللجنة الاستشارية لدراسة إنشاء برلمان لدولة قطر".
4. تم تأجيل الانتخابات التشريعية مرة بعد مرة من يونيو 2010م، مرورا بنوفمبر 2011، وحتى نهاية العام 2012.
5. فى غضون ذلك أعلن أمير دولة قطر أن الانتخابات ستجرى فى عام 2013.
6. أنتخب مجلس الشورى القطرى وتشكل من 45 عضوا بموجب أول انتخابات تشريعية فى تاريخ البلاد عام 2013 ـ والتى تأجلت لأكثر من مرة ـ بموجب 30 عضوا منتخبا فضلا عن 15 عضوا معينا من قبل الأمير.
7. يرأس مجلس الشورى القطري، محمد بن مبارك بن صالح الخليفى الذى عين عضوا بالمجلس منذ العام 1995.
8. يمثل البرلمان القطرى لدى البرلمان العربى أربعة نواب بواقع ثلاثة رجل وسيدة وهم: (مبارك بن غانم العلى ـ يوسف راشد الخاطر ـ عائشة يوسف عمر الحمد المناعى ـ ناصر خليل الجيدة).
9. ليس للبرلمان القطرى موقع رسمى على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.
10. لا يصدر البرلمان القطرى بيانات ولا تذاع جلساته ولا يقوم بأدوار رقابية أو تشريعية ملمومسة.