كتب أحمد خالد
قال الدكتور مصطفى السعيد، وزير الاقتصاد الأسبق والمرشح على دائرة درب نجم بمحافظة الشرقية، إن معطيات المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية تكشف الأزمة السياسية فى مصر.
وأضاف السعيد فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن المشهد السياسى الحالى يبتعد تمامًا عن طرح أية أفكار جديدة أو رؤى سياسية خارج الصندوق، مشيرًا إلى أن الحاكم الأساسى فى الانتخابات هو قوة العلاقات بين القبائل والعائلات وقدرة المرشح على تقديم خدمات لأهالى دائرته مقارنة بأى مرشح آخر، وليس بما يقدمه أى مرشح من تعهدات فى برنامجه الانتخابى، مشيرًا إلى أن المواطن يختار النائب الذى يقدم له خدمات أكثر وليس من يقدم أفكار وبرامج.
وشدد وزير الاقتصاد الأسبق، على أن البرلمان المقبل لابد أن يكون جادًا وينظر إلى القضايا من منطلق الأمن القومى والمصلحة العليا للبلاد وليس المصلحة الشخصية ويعمل على طرح كل ما يفيد البلاد لا ما يعطلها أو يعيق تقدمها.
وأكد السعيد، أن فوز حزبا المصريين الأحرار ومستقبل وطن بمقاعد الأكثرية فى المرحلة الأولى أمر مفيد فى المشهد السياسى، ولكنه غير كاف، معللًا ذلك بأن الأحزاب السياسية يجب أن يكون لها دور أكبر.