كتبت ريهام عبد الله
لفت النائب البرلمانى كريم درويش، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، الانتباه إلى أن تحذيرات السفارات الأجنبية لرعاياها من التواجد فى تجمعات غد الأحد، خرجت فى نفس التوقيت، مؤكداً أن هذه السفارات من المعروف أنها تنسق مع بعضها البعض، متسائلاً عن الهدف من هذه التحذيرات.
وأكد درويش فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن هناك تحذيرات روتينية تصدرها السفارات لرعاياها، فى فترات الأعياد والتجمعات، معرباً عن دهشته من إصدار هذه التصريحات يوم 9 أكتوبر تحديداً.
وأوضح درويش، أن هذه التحذيرات تعتبر نوعا من التصعيد ضد مصر، ومحاولة للضغط عليها، خاصة فى ظل بدء عودة السياحة الأجنبية بصورة جزئية، مشيراً إلى أن هذه التحذيرات قد تؤدى لتراجع السياحة مرة أخرى.
واستطرد: "قد تكون التحذيرات هدفها التحضير لما تأمله هذه الدول من اندلاع أعمال عنف دعت إليها جماعة الإخوان فى نوفمبر المقبل، والهدف منها الشوشرة على مصر والتقليل من الجهد المبذول فى ملفى الأمن والسياحة".
وأشاد عضو لجنة العلاقات الخارجية ببيان الخارجية المصرية حول هذه التحذيرات، مؤكداً أنه رد فعل سريع وحازم ضد هذه الدول.
وكانت كل من سفارتى كندا والولايات المتحدة الأمريكة، قد أطلقتا تحذيرات أمس، لرعاياهم، بعدم التواجد فى الأماكن العامة غدًا الأحد الموافق 9 أكتوبر، تزامنًا مع ذكرى أحداث ماسبيرو، وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن انزعاجها من تحذيرات السفارات الأجنبية، مؤكدة أنها غير مبررة.
