كتب إبراهيم سالم
قال النائب حسام رفاعى، عضو مجلس النواب بدائرة العريش بمحافظة شمال سيناء، إن تقييم أى ثورة يتم بناءً على نتائجها سواء كانت إيجابية أو سلبية، لافتًا إلى أن كل ثورة لها من الإيجابيات والسلبيات وهو أمر طبيعى جدًا، ويقاس نجاح أى ثورة أو فشلها بالمحصلة النهائية فإن تفوقت إيجابياتها على سلبياتها كانت ثورة ناجحة وإن تفوقت سلبياتها على إيجابياتها كانت ثورة فاشلة.
وتابع "رفاعى" فى تصريح لـ "برلمانى"، أنه لا يمكن أبدًا أن يحكم على نجاح أو فشل أى ثورة من قاموا بها أو دعوا إليها، ولكن يحكم بذلك الأجيال اللاحقة لتلك الثورة وبحيادية تامة من خلال نتائج تلك الثورة والتى يلمسونها على أرض الواقع، قائلا: "يعنى القصة مش ثورات وخلاص، فنحن حتى الآن وللأسف الشديد لازلنا جميعا نختلف على تقييمنا لثوراتنا وكل منا ينحاز انحيازا أعمى للثورة التى يؤمن بها دون النظر لأى تقييم موضوعى لنتائج تلك الثورات".
وأضاف "رفاعى"، أنه سيأتى يومًا فى المستقبل يتم فيه تقييم تلك الثورات تقييمًا حقيقيًا واقعيًا من الأجيال القادمة، والتى ستحيى نتائج تلك الثورات بإيجابياتها وسلبياتها بعيدا عن تأثير من دعوا لتلك الثورات أو قاموا بها أو استفادوا منها.