كتب إبراهيم سالم
أكد حزب التجمع برئاسة السيد عبد العال تلقيه ببالغ الحزن والأسى خبر استشهاد العميد عادل رجائى، أحد أبطال قواتنا المسلحة على يد الغدر والخيانة ممن باعوا أنفسهم للشيطان، وهم يستهدفون إلحاق مصر ببعض الدول العربية الشقيقة التى تعانى من الإرهاب الأسود المدعوم ماليا ولوجستيا من دول لا تخفى رغبتها فى الهيمنة والسيطرة على مقدرات الأمة العربية.
وأضاف "التجمع" فى بيان رسمى له اليوم الأحد، أن الإرهابيين استهدفوا البطل المصرى على باب منزله بمدينة العبور وليس فى ميدان القتال، وهو ما يستوجب على كل مصرى غيور على وطنه أن يتصدى لأعداء الحياة، وأن نقولها صريحة مدوية، المجد والخلود للشهداء والخزى والعار لأعداء الوطن، اليوم يوم الاختيار من مع الوطن ومن ضده.
وتابع "الحزب"، إنه يضع كافة الأطراف أمام مسؤولياتها تجاه تلك الحرب الشرسة مع الإرهاب، ولن تقبل أنصاف الحلول فى وقت يقف فيه الوطن فى مفترق الطرق، "نوجه تحية لروح الشهيد الطاهرة وبحق كل شهيد، وعهداً علينا أنه لا عزاء قبل الثأر، وحق الشهيد فرض على كل مصرى يقدر قيمة الوطن والفداء والتضحية فى مواجهة ألم الفراق والجريمة التى ارتكبت على أرض الوطن من بعض الكلاب الضالة والمضلة الذين يتمتعون بالأمن والأمان بين جنبات الوطن.
واستطرد "الحزب"، أن هؤلاء هم الذين يروجون لمصالحة تنتقص من حق الوطن لتمنحه لمن لا يقدرون الوطن، والذين يبيعون الوطن بحفنه من الدولارات، أو يروجون لعنف وعنف مضاد، واستمراراً لمنهج الحفاظ على أرواح الخاطفين والمخطوفين، والمنهج واحد وإن تعددت اللافتات، "أيها المصريون لتكن أرواح الشهداء ودمائهم الطاهرة زاداً لمزيد من الصمود والتصدى ووقوداً للوطن لاستكمال مسيرة النهوض، والوحدة فى مواجهة أعداء الحياة ودعاة الفوضى وتدمير الأوطان بدعاوى كاذبة".