بالصور.. ننشر حالة الطالبة المصابة بشرخ فى الجمجمة قبل وبعد إجراء العملية

الطالبة المصابة

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 09:20 ص

بورسعيد – محمد عزام

"آآآآآه عايزه ماما .. أنا تعبانة يا بابا".. كلمات صرخت بها "حنين" وهى متأثرة بالتخدير فور خروجها من غرفة العمليات، بعد إجرائها، أمس الأحد، عملية جراحية فى أحد المستشفيات الخاصة بالإسكندرية إثر اعتداء أحد زملائها عليها وفقا لتصريحات والديها مع "برلمانى".

كانت "حنين محمد حبيشى" – صاحبة الـ8 سنوات، وإحدى طالبات مدرسة 6 أكتوبر الابتدائية بمحافظة بورسعيد، قد أجرت عملية جراحية فى المخ عبارة عن تركيب شريحة بعد حدوث شرخ وتجمع دموى أعلى العين اليسرى عقب الاعتداء عليها فى اليوم الدراسى خلال الشهر الماضى.

وقال "محمد حبيشى" – والد "حنين"، إنها أجرت العملية فى مستشفى تخصصى بمحافظة الإسكندرية وعلى نفقته الخاصة، وخلال إجرائها للعملية التى كان مقرر تركيب شريحة فى المخ تحدث معه الطبيب وأبلغه أن العظام بالجمجمة قد تهشمت ولا تتحمل الشريحة، وسيتم إرجائها لعملية جراحية فى وقت لاحق.

وأضاف "حبيشى"، أنه يتكبد كل هذه المصروفات من حسابه الخاص، ولم يحرك أحدا من المسؤولين ساكنا؛ على الرغم من تصريحات الدكتور نبوى باهى، مدير عام التربية والتعليم بالمحافظة؛ بالوقوف بجوار الطالبة واتخاذ إجراءات العملية على نفقة المحافظة .

وترجع تفاصيل الواقعة كما روتها والدتها "هبه عوض جمعه"؛ إلى أنه فى يوم الأحد الموافق 9 من شهر أكتوبر الماضى، وجدت نجلتها مصابه فى رأسها؛ وذلك عندما كانت متوجهة للشكوى من نفس الطالب الذى اعتدى على ابنتها فى يوم الثلاثاء 4 من نفس الشهر، ويُدعى "على عادل".

وأضافت الأم أنها قد فوجئت عند وصولها فصل 2/3 بإصابة ابنتها وتورم جزء من رأسها؛ وعليه ذهبت إلى الوكيلة بصحبة مدرس اللغة العربية الذى أحضر الطالب قائلاً: "أنا مش عايز الولد ده عندى فى الفصل عشان مشاغب".

وأشارت إلى أنها توجهت إلى مدير المدرسة، محمد سعدالدين، وسردت له ما حدث لنجلتها قائله: "فى ولدين ضربوها فى المدرسة وقعوها من على السلم ونزلوا عليها برجليهم"، وكل ما فعله هو نقل الطالب إلى فصل 2/5 وقال لى: "هعمله استدعاء ولى أمر مقدرش أعمل أكتر من كدة" – على حد قولها .

وأوضحت الأم أن الطالب "على عادل" يضطهد البنات داخل الفصل، وكان يتربص بابنتها من أول الدراسة؛ هذا بالإضافة إلى أنه يتعدى على الفتيات خلال طابور الصباح قائلة: "لازم يديلهم الطريحة كل يوم".

حنين-(1)