كتب مصطفى النجار
طالب خالد حنفى عضو مجلس النواب، المواطنين بمقاطعة شراء اللحوم الحمراء، اقتداء بما فعله سكان حى المعادى فى ثمانينيات القرن الماضى، عندما قامت الحكومة بتحرير سعر اللحوم بعد أن كانت تباع بأسعار رسمية، وتم إلغاء نظام الذبح بمواعيد محددة خلال الأسبوع، ليصبح كما هو الآن كل يوم.
وتابع خالد حنفى فى تصريحات لـ"برلمانى": "التجار رفعوا الأسعار بقيمة مبالغ فيها وقتها، فقام سكان المعادى وهم من أصحاب الدخل المرتفع حينها بتشغيل دماغهم وطلعوا ناصحين فقاطعوا الجزارين لما حسوا إن فى جشع بالتسعيرة الجديدة وامتنعوا عن اللحوم".
واستطرد: "الامتناع عن أكل اللحوم لفترة معينة هو الحل، لأن إحنا النهاردة نعيق سياسة السوق الحر ولابد أن نتعامل مع الموقف بنظرة العرض والطلب، خاصة أننا نتحدث فى سلعة لها بدائل مثل البيض والفراخ والأسماك وليس كسلع العيش أو الزيت أو السكر التى يستحيل الحياة للمصريين بدونها".
وأشار إلى أن اللحوم كمادة غذائية الإكثار منها يُحدث مشاكل صحية، علاوة على أن اللحوم البيضاء الأسماك أو الدواجن قيمتها الغذائية أفضل.
يذكر أن أسعار اللحوم الحمراء ارتفعت فى الأسواق وسجلت متوسط 120 جنيها للكيلو جرام من اللحم الضانى، و130 جنيها للحلم الكندوز، و150 جنيها لكيلو اللحم البتلو، وهو ما أدى لتراجع المبيعات وتوجه المواطنين إما لشراء اللحوم منخفضة السعر من منافذ القوات المسلحة ووزارتى الزراعة والتموين، أو استبدال اللحوم الحمراء بالبيضاء مثل الأسماك والدواجن.