كتبت: سمر سلامة
تقدمت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بتظلم أرسلته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بشأن تعسف رئيس جامعة المنصورة واتخاذه موقف ضدها.
وقالت "عبد الحليم" فى التظلم: اعمل أستاذة جامعية بكلية الطب جامعة المنصورة، بتخصص الطب النووى وعلاج الأورام، وهو تخصص نادر، ولى باع طويل وتكريم من جانب جامعات دولية فى هذا الشأن، أمارس عملى بجد واجتهاد فى سبيل خدمة بلدى، وحينما تم انتخابى كعضو برلمان عن المنصورة لبيت النداء استكمالا لخدمة بلدى من الناحية الرقابية والتشريعية والنيابية.
وأضافت عضو مجلس النواب، " فوجئت بصدور قرار من رئيس جامعة المنصورة بحرمانى بشكل تعسفى من مباشرة أعمالى العلمية من خلال الإشراف على الرسائل العلمية وكذا الأبحاث وكذا والمشاركة كعضو فى لجان امتحانات الدراسات العليا بالقسم، وهذا لا يتعارض مع مبدأ التفرغ للعمل النيابى المنصوص عليه قانونا نظرا لان هذه الأعمال لن تؤثر من قريب أو من بعيد على ادائى النيابى أو التشريعى بل ستساهم فى استكمال مسيرتى الأكاديمية فى خدمة المجتمع من خلال هذا التخصص النادر".
وتابعت "عبد الحليم"، " أكثر من ثلث أعضاء البرلمان هم أساتذة بالجامعات المصرية ويمارسون العمل الوظيفى بما لا يتعارض مع أعمال البرلمان من استوجاب التفرغ، بل أن فى جامعة المنصورة ذاتها هناك أعضاء من البرلمان مازالوا يمارسون عملهم الإشرافى على الأبحاث والرسائل العملية...إلا أن تعسف رئيس الجامعة أدى إلى حرمانى من ممارسة دورى الوطنى كأستاذة جامعية".
واستطردت عضو مجلس النواب: " استمرارى فى عملى وسط الأبحاث والرسائل العلمية هو أمر ملح فى سبيل إلمامى بما هو جديد فى مجال الطب النووى وعلاج الأورام وانقطاعى عن ممارسة دورى يؤدى إلى إهدار سنوات خبرة وكفاءة فى ممارسة هذا التخصص النادر بما يعتبر إضرار بالأمن القومى الوطني".
وطالبت النائبة، الرئيس برفع ما وصفته بالظلم الذى تتعرض إليه على مدار سنة كاملة حاولت فيها بالطرق الودية والإنسانية حل هذا الموضوع على حد قولها.