كتب تامر إسماعيل
تحرك سريع للدولة المصرية بجميع مؤسساتها لمواجهة شائعة عرض مصر مقترحًا لتوطين أبناء دولة فلسطين بسيناء، لتحسم مصر الجدل وتواجه الشائعة باحترافية، احترامًا لحق المواطن المصرى فى الحصول على المعلومة، ويرصد "برلمانى" 5 مشاهد للأزمة بدأت بإطلاق الشائعة وانتهت بالرد المصرى الحاسم.
1. وزير الدفاع الإسرائيلى ليبرمان يعلن أن تل أبيب شاركت فى قصف الجماعات الإرهابية بسيناء باستخدام طائرات دون طيار.
2. بعدها بساعات زعم أيوب قرا، وهو وزير دون وزارة بإسرائيل فى تغريده على حسابه على تويتر أن "ترامب ونتنياهو سيعتمدان خطة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بإقامة دولة فلسطينية فى غزة وسيناء بدلاً من الضفة الغربية"!.
3. التقطت المواقع الإخوانية وكتائبهم الإلكترونية التغريده سريعًا وروجتها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى.
4. نفى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف اليوم الخميس بشكل قاطع هذا المقترح وقال أن ما تم ترديده مؤخراً عبر وسائل الإعلام بشأن وجود مقترحات لتوطين الأخوة الفلسطينيين فى سيناء، هو أمر لم يسبق مناقشته أو طرحه على أى مستوى من جانب أى مسئول عربى أو أجنبى مع الجانب المصرى، وأنه من غير المتصور الخوض فى مثل هذه الأطروحات غير الواقعية وغير المقبولة، خاصة وأن أرض سيناء جزء عزيز من الوطن، شهد ولا يزال يشهد أغلى التضحيات من جانب أبناء مصر الأبرار.
كما شدد المُتحدث الرسمى على أهمية عدم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات التى لا تستند إلى الواقع بأى صلة، والتى يُثيرها البعض بهدف بث الفتنة وإثارة البلبلة وزعزعة الثقة فى الدولة، مشيراً إلى أنه من الأجدى مواصلة العمل على تعزيز وحدة الصف والتكاتف الوطنى باعتبارهما السبيل الوحيد للتصدى لمثل هذه الشائعات.
5. فى نفس اللحظة كان السفير سامح شكرى وزير الخارجية المصرى يحضر اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ويرد على النواب مكذبا كل تلك الشائعات ومؤكدا أن التصريحات الأخيرة الصادرة من الجانب الإسرائيلى، بشأن توطين الفلسطينيين بسيناء، ليست محل تحقيق من الجانب المصرى، وأنه من غير المتصور أن يتم التنازل عن أى شبر من الأراضى المصرية.
