كتب إبراهيم سالم
قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار السابق، إن الأهرامات السودانية المعروفة باسم "الأهرامات المروية" تعود للعصر المتأخر، وعمرها حوالى 2500 عام، لكن الأهرامات المصرية عمرها 5000، وأول هرم فى التاريخ هو هرم الملك زوسر، ولدينا 123 هرمًا خاصة بالملوك والملكات، كلها أقدم من الأهرامات السودانية.
وأضاف "حواس"، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى"، أنه بالنسبة لفرعون موسى فلا يوجد أى دليل إطلاقًا على أنه سودانى، وأن ما قاله وزير الإعلام السودانى مجرد تكهنات ليس لها أى أساس من الصحة، ولا يستطيع أى عالم آثار أو تاريخ أو دين تأكيد من هو فرعون "الخروج" إطلاقًا، وأما بالنسبة لجنسيته فكل الشواهد تؤكد أنه مصرى.
وتابع "حواس": "لدينا لوحة بالمتحف المصرى معروفة باسم لوحة النصر أو لوحة إسرائيل، وهى عبارة عن نص مكتوب من شاعر يُمَجِّد فى الإله مرم بتاح ابن الإله رمسيس الثانى، وفى هذه اللوحة إشارة إلى أن شعب اسرائيل أبيدوا وانتهت بذرته".
وأوضح "حواس"، أن كلمة "إسرائيل" ليس ورائها مخطط مدينة، أى أنهم كانوا شعب بلا مدينة، بالإضافة إلى أن بعض علماء المصريات أكدوا أن كلمة "يزرين" لا تعنى إسرائيل، وتابع: "نعرف أن الشاعر لن يكتب قصيدة يمجد فيها ملك إلا إذا كان الملك حى، ونعرف من خلال الكتب السماوية أن فرعون موسى قد غرق فى البحر، وهذا يؤكد أن فرعون الخروج كان قبل مرم بتاح، ولكن لا يستطيع أحد أن يؤكد من هو، وفى هذه الفترة لم يكن للسودانيين حكم على مصر إطلاقًا".
وأشار "حواس"، إلى أن فترة حكم السودانيين لمصر كانت فى العصر المتأخر فى الأسرة 25، ولا يمكن لفرعون الخروج أن يكون فى هذه الأسرة، وأنه خلال الأسرة الـ19 أو قبلها، وهذا يؤكد تخاريف وزير الإعلام السودانى.