الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:15 م

الحكومة تستغل حوادث تسمم التلاميذ وتقرر إيقاف التغذية المدرسية حتى نهاية العام

الحكومة تستغل حوادث تسمم التلاميذ وتقرر إيقاف التغذية المدرسية حتى نهاية العام اجتماع مجلس الوزراء
الأربعاء، 29 مارس 2017 07:34 م
كتبت هند مختار
ترأس المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، اجتماع مجموعة العمل المعنية بمراجعة منظومة التغذية المدرسية، وذلك لاستعراض نتائج التقييم التى تمت لكل جوانب المنظومة على مستوى الجمهورية.

وحضر الاجتماع وزراء التضامن الاجتماعى، والصحة والتنمية المحلية، والتربية والتعليم، والزراعة، وممثلو عدد من الجهات المعنية.

وفى بداية الاجتماع، تم استعرض عدد من التقارير الواردة من مختلف الوزارات والجهات المعنية حول منظومة التغذية المدرسية فى ضوء ظهور عدد من حالات الاشتباه فى التسمم نتيجة تناول الوجبة المدرسية لعدد من الأبناء من الطلاب ببعض المحافظات.

وأشارت التقارير إلى أن إجمالى حالات الاشتباه فى التسمم قد بلغ 4887 حالة منذ بداية العام الدراسى الحالى 2016/2017، تم صرفهم جميعاً من المستشفيات فى ذات اليوم فيما عدا عدد 6 طلاب خرجوا فى اليوم التالى، وذلك كإجراء احتياطى إضافى.

وأكدت التقارير أن جميع التحاليل التى تم إجراؤها من قبل معامل وزارة الصحة والقوات المسلحة على عينات من الوجبات والطلاب (السائل المعوى) لحالات الاشتباه أكدت جميعها بشكل كامل خلو تلك العينات من أى مسببات قد تؤدى إلى تسمم.

وتمت الإشارة أيضاً إلى أنه تم توزيع حوالى 400 مليون وجبة خلال العام الدراسى الحالى على ما يزيد عن 9.5 مليون طالب فى 25282 مدرسة على مستوى الجمهورية، وأن نسبة حالات الاشتباه فى التسمم لإجمالى التوزيع قد بلغت نحو واحد لكل مائة ألف طالب، وأن تلك الحالات قد وقعت فى محافظات ومدارس مختلفة موزعة على مستوى الجمهورية، هذا فضلاً عن تباين نوعية الوجبات (4 وجبات مختلفة) وتنوع الموردين لها على مستوى الجمهورية.

وفى إطار استكمال مراجعة منظومة توزيع وجبات التغذية المدرسية من حيث التخزين والنقل والتسليم فى المدراس، ومع قرب انتهاء العام الدراسى فقد تقرر الاستمرار فى وقف صرف وتوزيع تلك الوجبات المدرسية خلال الأسابيع القليلة المتبقية من العام الدراسى الحالى، على أن يستكمل التوزيع اعتباراً من العام الدراسى القادم، أخذاً فى الاعتبار أى إجراءات قد تكون مطلوبة لتحسين منظومة توزيع الوجبات المدرسية بدءاً من المصانع المنتجة وحتى إجراءات استلامها فى المدارس.


print