كتب محمد أبو عوض
قال الخبير الاقتصادى خالد الشافعى، إن التوسع فى إنشاء التجمعات والمدن الصناعية المتخصصة سواء فى الصناعات النسيجية أو الجلود أو الأدوية، يعجل ويسهل عملية دمج الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى الاقتصاد الرسمى، وكذلك مواجهة عمليات التهرب الضريبى.
وأضاف الخبير الاقتصادى، لـ"برلمانى" أن إنشاء مدن للحرف المختلفة وتقديم تسهيلات لصغار المصنعين سواء بمنحهم التراخيص أو الأراضى بصورة ميسرة، أو قروض بفائدة معتدلة يقوى من قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة فهو القطاع الأكثر أهمية حاليا وهناك كثير من اقتصاديات الدول المتقدمة تعتمد عليه.
وأشار الخبير الاقتصادى، إلى أن هناك آلاف من الورش للحرف المختلفة تعمل بأوضاع غير قانونية ودون تأمين على العاملين فيها من الأخطار المعرضين لها، كلها تحتاج تدخلا عاجلا من الدولة لإنقاذ قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لأن تنمية هذا القطاع من شأنه زيادة المتحصلات الضريبية، وكذلك الدمج فى الاقتصاد الرسمى وحصر واضح بالأرقام للاقتصاد الموازى.