أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين
حضر المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، مأدبة العشاء التى أقامها السفير حبيب الصدر سفير دولة العراق فى القاهرة بمنزله، على شرف عمار الحكيم رئيس الائتلاف الوطنى العراقى صاحب الأغلبية النيابية فى البرلمان .
وصرح قرطام، بأن عمار الحكيم استعرض الوضع الحالى فى العراق والمبادرة التى تقدم بها الائتلاف الوطنى، والتى ارتكزت على خمسة نقاط رئيسية تتضمن وحدة العراق واستقلاليتها وتعزيز الديمقراطية وضمان حق المواطنة للعراقيين .
وأشار "قرطام" فى كلمته التى ألقاها أمام الحضور إلى ميثاق الاتحاد الذى وقعته مصر والعراق وسوريا فى 17 أبريل 1663 والذى كان من المفترض أن يتم العمل به خلال 5 أشهر من توقيعه، وبعد مرور ما يقرب من 50 عاما نرى ما آلت إليه حال الدول الثلاث.
وأيد رئيس حزب المحافظين، وجه نظر عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق وتفائله من أن الإرهاب مصيره محتوم بالقضاء عليه .
وأكد على اتفاقه مع الدكتور مصطفى الفقى من ناحية قلقة منضما معه فى سؤاله الموجة لسماحة عمار الحكيم حول كيف استطاع الإرهابيين من مختلف الدول بالوصول إلى العراق ومصادر تمويلهم .
كما تحدث "قرطام" مؤكدا على أن دول المنطقة ما زالت على الرغم من ضآلة الفرص إلا أن لديها الفرصة فى اللاحق بركب المعاصرة والحداثة، وركز على نقطة واحدة وهى تعزيز الديمقراطية الدستورية ودولة القانون، إذ من شأن ذلك أن يساهم فى إزالة الخلافات والتمييز متفقا مع سماحة عمار الحكيم بأن الانتخابات والأحزاب السياسية يجب ألا تقوم على المعتقدات الدينية أو الأعراق .
وأشار إلى الفرص التى اضاعتها الدول العربية نتيجة الفشل فى التعامل مع العوامل الداخلية والخارجية التى سهلت على ذوى الأغراض النجاح فيما يسعون إليه من إضعاف دول المنطقة، وأن هذا الأمر لابد من الانتباه إليه حتى نتمكن من الانتقال إلى مصاف الدول المدنية الحديثة، والذى يستدعى الأخذ بعين الاعتبار الانتقال إلى تعاون اقتصادى فعال، فالاقتصاد القوى هو أحد عوامل المساعدة للحاق بتيار المعاصرة، قائلا إن لم ننتبه جيدا فقد تتحول هذه المنطقة إلى ما أطلق عليه "كوكب القرود" بالنسبة للعالم الحديث.
حضر اللقاء عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، والأستاذ حلمى النمنم وزير الثقافة، والكاتبة درية شرف الدين، والدكتور مصطفى الفقى أستاذ العلوم السياسية، وعدد من النواب والشخصيات العامة
