قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن العلاقات بين مصر والسودان وإثيوبيا تحتاج إلى أكثر من التعهدات الشفهية، لافتا إلى ضرورة أن يتطور الاتفاق الإطارى لاتفاقية دولية ملزمة.
وأضاف الخولى لـ"برلمانى "، أن زيارات سامح شكرى المكوكية ساعدت فى إزالة أى توترات أخيرة بين مصر والسودان أو بين مصر وإثيوبيا، والتى حاولت بعض الدول إشعالها لإحداث توتر إقليمى لمصر.
وتابع الخولى: "مصر هى من بادرت بالذهاب لإثيوبيا لمحاولات درء أى فتن حاولت هذه الأطراف تأجيجها لتدمير العلاقات المصرية الإثيوبية والسودانية باستخدام أبواقهم الإعلامية، ووضع الضغائن، لإحداث توترات على مستوى القيادة الثلاثية".
واقترح الخولى، أن يتم تطوير الاتفاق الإطارى الذى تم توقيعه إلى اتفاقية دولية تضمن حقوق كل دولة وتراعى فى ذلك البعد التاريخى وبعد عدد السكان والحقوق المائية التاريخية بشكل عام باعتبار أن المياه هى خط أحمر للأمن القومى المصرى، لافتا إلى ضرورة وجود تعهدات واضحة فى اتفاقية دولية موقعة تحمى من الوصول لحد من الخطورة على حياة الشعوب وأمنها وسلامتها وألا نترك الأمر لتعهدات شفوية.