قال النائب محمد الكومى، عضو لجنة حقوق الإنسان، إن الحديث عن إلغاء مادة الدين سيحدث نوعا من الخلاف، ويجلب حساسية لا داعى لها، فضلا عن أنه لا يمكن التخلى عن مادة الدين الإسلامى أو المسيحى.
وأضاف الكومى لـ"برلمانى" أن إضافة تدريس مادة الأخلاق خطوة جيدة، لافتا إلى أن هذه المادة يجب أن تكون مادة مشتركة تجمع القواسم المشتركة، والمبادى الأساسة للشريعة الإسلامية والمسيحية، بالإضافة إلى كافة التعاليم الخاصة بالتسامح ونبذ العنف".
وذكر الكومى: أننا فى حاجة أيضًا إلى تطوير المناهج، حتى تتناسب مع مفاهيم المواطنة والتعايش مع الآخر، وتنشر الفكر المعتدل، وألا نسمح بأى نصوص تدعو إلى الفرقة أو التمييز.