قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن الوضع حاليا يسمح لمصر، برسم خريطة حقيقية لمواجهة الإرهاب على المستوى العربى والدولى.
وأضاف الخولى لـ"برلمانى" أن هناك توافقا مصريا سعوديا إزاء القضايا الملحة، لافتا إلى أن مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله عسكريا أو معلوماتيا وفكريا تحتاج إلى التوافق المصرى السعودى، وبدونه لن نستطيع أن نقضى على الإرهاب تماما.
وتابع الخولى " إقليم الشرق الأوسط بات أصبح معقدا بسبب تشابك المصالح، وهو ما يظهر بقوة فى القضية السورية على سبيل المثال، وهناك دعم إيرانى لجماعات بعينها، وهناك دعم سعودى لجماعات بعينها هناك دعم تركى لجماعات بعينها، وبالتالى تحولت سوريا إلى نموذج مصغر من الصراع الإقليمى والدولى، والحقيقة هذا المشهد هو مشهد كاشف لضرورة وجود موقف مصرى سعودى موحد إزاء فكرة مواجهة الإرهاب "
وأشار الخولى فى السياق نفسه إلى أن القيادة المصرية تستغل حاليا وجود إدارة أمريكية جديدة لها وجهة نظر مختلفة فى مواجهة الإرهاب، فى دعم هذه الخريطة على المستوى الدولى.