قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إن الأطراف التى تثير مسألة حقوق الإنسان فى مصر، مدركة حقيقية ما يجرى، وأن مصر تحاول أن تحقق مفاهيم التوازن بين محاربة الإرهاب، وبين المحافظة على حقوق الإنسان.
وأوضح الخولى لـ"برلمانى" أن العديد من الأطراف الدولية بدأت تستخدم ملف حقوق الإنسان، كفزاعة للدول، معتمدة على تقارير ترصد أرقاما قد تكون غير دقيقة عن وضع حقوق الإنسان فى مصر.
وأضاف أنه إلى جانب بيانات وزارة الخارجية، يجب أن يكون هناك تحركا من المجلس القومى لحقوق الإنسان، والبرلمان المصرى، لافتا إلى أن هذه الجهات عليها أن تخوض معركة دبلوماسية لسد الثغرات الخاصة بملف حقوق الإنسان، التى تسعى أطراف دولية لإحداثها.
وتابع الخولى "الدليل على أن هناك ازدواجية فى فتح ملف حقوق الإنسان فى المحافل الدولية، هو أن بعض الدول التى تتهم مصر بالانتهاكات فى هذا الملف هى من تؤسس للانتهاكات، فهل من المنطقى أن تتهم قطر وتركيا مثلا النظام المصرى بالانتهاكات فى حقوق الإنسان فى حين أنهم أشد الداعمين للإرهاب حول العالم؟".