نفى اللواء يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب والمستشار السابق لرئيس هيئة قناة السويس، ما أثير مؤخرا على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعى حول أداء مرشدى هيئة قناة السويس، ووصف ماتردد بالشائعات الكاذبة الملفقة التى تسعى لتشويه كل مؤسسة ناجحة فى مصر، مشددا على أن مرشدى قناة السويس هم الأكفأ والأشرف على مستوى العالم.
وطالب عضو مجلس النواب بضرورة تكريم هؤلاء المرشدين، موضحا أنهم تحملوا الكثير من المصاعب خلال السنوات الماضية وتعرضوا لمحاولات اعتداء متكررة أثناء تأدية عملهم لكنهم تحملوا كل ماواجهوه، وحافظوا على دقة العمل بالقناة فى الوقت الذى تعرضت فيه كل مؤسسات الدولة للخلل والاضطراب.
وأوضح وكيل لجنة الدفاع أنه كان يشرف فى وقت سابق على عمل هؤلاء المرشدين ويعرف الهدف من وراء تشويههم الذى سيحقق مصالح لدول وجماعات معادية لمصر، مشددا على أن هؤلاء المرشدين ليسوا مجرد موظفين، بل هم مقاتلون على قدر عالى من الوطنية، لن تنل من كفاءتهم وعزيمتهم أى محاولات للتشويه.
وعن ما أثير عن أن المرشدين يجبرون السفن العابرة على دفع "إكراميات" عبارة عن "علب سجائر مارلبورو" وأن القناة مشهور عالميا بقناة المارلبورو، قال النائب إن كل ذلك ليس إلا سخافات وكذب ضمن حملة ممنهجة للتشويه المعروف أسبابه للقائمين على شئون الدولة، محذرا المواطنين من خطورة ترديد هذا الكلام ونشره على صفحاتهم لأن الخاسر الوحيد منه هو الوطن والمواطن، وأنهم بذلك يحققون أهداف جماعات تستغل كافة الوسائل لتحقيق هدف إسقاط الدولة، من خلال التشكيك والتشويه والإحباط.
وأضاف النائب أن الجميع يجب أن يعلم أن تلك القناة هى أهم مصادر الدخل القومى لمصر، وليس من مصلحة أحد الانسياق خلف شائعات تشويه مرشديها الذين يمثلون أعمدة العمل بالقناة، موضحا أن الفيصل فى كل تلك الشائعات هو عدم تقدم أى شركة بشكوى واحدة تخص تلك الاتهامات الكاذبة.
وأكد كدوانى أن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس هو أحد الرموز الوطنية التى يجب ان يتم تكريمها وتخليد سيرتها لما قدمه لمصر، سواءا رئيسا للهيئة وما أرساه من نظام وقواعد، او على الجهد الذى بذله خلال عملية حفر قناة السويس الثانية، مشيرا إلى أنه خلال فترة عمله مع كمستشار كان شاهدا على حرصه -مميش- على مواجهة أى تجاوز وتطبيق الثواب والعقاب وعدم التهاون فى الحفاظ على قواعد ونظام العمل بالهيئة.