الجمعة، 22 نوفمبر 2024 02:42 م

أسامه الأزهرى فى احتفالية النصف من شعبان: "أوصيكم بشتى صور الإحسان لإخوانكم المسيحيين"

أسامه الأزهرى فى احتفالية النصف من شعبان: "أوصيكم بشتى صور الإحسان لإخوانكم المسيحيين" الشيخ اسامة الأزهرى
الجمعة، 12 مايو 2017 01:34 ص
كتب كامل كامل

شارك الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية فى احتفالية الطرق الصوفية بليلة النصف من شعبان بمسجد السيدة زينب.

 

وقال الأزهري، خلال كلمته فى الاحتفالية، أن ليلة النصف من شعبان هى ليلة أمان وصلح وسكينة وإزالة للقطيعة، وصلة للأرحام، مضيفًا": كل من كانت بينه وبين زميلة أو شقيقة أو جاره شحناء فليطهر قلبه منها فى تلك الليلة، اعقدوا النوايا والمقاصد على أن يخلوا كل واحد منا فى هذه الليلة إلى نفسه لينظر فى قلبه، فإن وجد فى قلبه شائبة من الشحناء فليحذر، فإنه على خطر وهو محروم من المغفرة.

 

وأوصى الأزهري، بإخواننا المسيحيين فى مصر، مؤكدا أنه لا يجوز لأحد من الناس أن يؤذيهم أو يضيق عليهم، إنما الإحسان إليهم بشتى صور الإحسان والتسامح فى المعاملة، موضحاً: الوصية الكبرى التى أوصيكم بها عهدًا وموثقًا فى رحاب أهل البيت النبوي، إخوانكم وأشقائكم فى الوطن من أهل الكتاب من الأخوة المسيحيين.

 

واستشهد بالحديث النبوى ": عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" ألا من ظلم معاهدا، أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة"، مشيرًا إلى أن النبى بدأ بكلمة ألا للتنبيه ولتصغن الأسماع، والآذان لأهمية الكلام.

 

وأوضح أن النبى صلى الله عليه وسلم يأتى يوم القيامة مدافعًا عن المسيحي، ويسأل من ظلمه، لما ظلمته؟، ولما انتقصته، ولما أخذت منه شيئا بغير طيب نفس، ولما كلفته فوق طاقته، ولما قتلته، ولما روعته، و لما أسأت ليه، ولما جرحت خاطرة .

 

وطالب مستشار الرئيس جموع المصريين بالمصافحة وإزالة البغضاء، والشحناء، وصلة الأرحام، داعيا الله عز وجل أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها ورجالها فى دائرة الأمان والعافية والحفظ وأن يبسط الله فى أرض مصر النور والبصيرة والحكمة والسداد.

 

 


الأكثر قراءة



print