قال طارق متولى عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن مستوى النظافة في مصر لا يرتقي ليصبح من ضمن دول العالم الثالث، موضحًا أن الشوارع تكسوها القمامة بكل أنواعها وأصبح الذباب يتخذ من الشوارع مسكنًا له، وهو ما أدى لانتشار الفئران والحشرات والأمراض وساعد على انتقال الفيروسات التى تصيب الإنسان والحيوانات على حد سواء.
وأضاف متولى في تصريح لـ"برلمانى"، أن تحصيل وزارة الكهرباء لرسوم النظافة على الفواتير الشهرية يغضب المواطنين، لأنهم لا يجدون أى نتيجة عملية كما أنهم يتعاقدون مع جامعى القمامة الذين يرفعون الأسعار كل فترة، ولا يعلمون أين تذهب رسوم النظافة فلا الحكومة قامت بتوفير سلال قمامة في الشوارع ولا تقوم بجمع قمامة المنازل ولا الشوارع تم تنظيفها.
وأشار إلى أن تجار القمامة الذين يبيعون المخلفات للمصانع هم من يجمعون أجزاء من القمامة من الشوارع بينما الحيوانات وأطفال الشوارع يتغذون على ما يتبقي وفي كل الحالات هذه مشاكل متشعبة سببها أن الوزارات تعمل في جزر منعزلة ولا تقوم بالتنسيق مع بعضها البعض، ذلك نحتاج إلى إدارة محلية تتعاون مع وزارتى البيئة والكهرباء.
وأثني على دور وزارة البيئة في إزالة القمامة من الشوارع، متسائلًا فى الوقت نفسه عن مصير أموال الشعب منذ إقرار رسوم النظافة وحتى اليوم.