كتب محمد صبحى
قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين بالرياض اليوم، حدث تاريخى عالمى شديد الأهمية، إذ يؤصل لشراكة استراتيجية عربية وإسلامية مع الولايات المتحدة، كما يؤكد عزم هذه الدول كافة على محاربة الإرهاب الآفة الكبرى التى تهدد العالم، وإن الإسلام والمسلمين هم فى مقدمة الصفوف فى هذه الحرب ضد من يتمسحون باسم الدين أو يدعون انتماءهم لدين الإسلام السمح.
وأضاف النائب الأول لرئيس ائتلاف دعم مصر فى بيان له: "خادم الحرمين أكد على خطورة الإرهاب، كما أكد على معاناة المنطقة بأسرها من ويلاته ومن التدخلات المذهبية التى تحاول فرض اجندتها"، مشيرا الى افتتاح المركز العالمى لمكافحة التطرف ومقره السعودية الذى سيساعد على مكافحة الارهاب، كما اكد الرئيس الامريكى بدوره على عزم امريكا مواصلة الحرب على الارهاب ووجه رسالة قوية إلى ايران لوقف محاولات الهيمنة والتمدد وتهديد أمن الخليج وسائر الدول العربية مؤكدا على أهمية التعاون بين الولايات المتحدة والعرب والمسلمين فى مواجهة الارهاب وشتى المجالات.
وتابع الجمال: جاءت كلمة الرئيس السيسى معبرة عن رؤية مصر ورفضها الكامل لمحاولات تفكيك الدول الوطنية ومؤسساتها فى العديد من الدول لأن ذلك يخلق البيئة المواتية للارهاب وأن الدول التى تحتضن المذهبية والعرقية وتحاول تهديد أمن جيرانها هى داعمة للارهاب فى اشارة واضحة للدور الايرانى سواء فى اليمن وسوريا والعراق أو فى منطقة الخليج .
واسنطرد البيان: كما أكد الرئيس على دور المؤسسات الدينية فى مصر والعالم الاسلامى والعربى وفقاً للمبادرة التى اطلقها منذ عامين لتجديد الخطاب الدينى وذلك فى اطار مكافحة شاملة للارهاب سياسياً وثقافياً ودينياً..
كما أشار إلى أن حجر الزاوية فى مكافحة الارهاب تتمثل فى حل المشكلة الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية وحل الدولتين واستعادة حقوق الشعب الفلسطينى أن مصر لم ولن تألوا جهداً فى حربها ضد الارهاب واستعادت مؤسساتها الوطنية مما جرى وكمحاولة اختطاف الوطن والمؤسسات المصرية.
واردف عضو البرلمان العربى إن هذا المؤتمر الذى جمع ما يقرب من خمسة وخمسون دولة يمثلون شعوبهم يؤكد التضامن الكامل والواضح عربياً واسلامياً وبالشراكة مع الولايات المتحدة وحلفائها سواء فى مكافحة الارهاب أو فى وقت التدخلات الخارجية المشبوهة فى الشئون الداخلية لتلك الدول.
واستكمل: كلنا أمل أن يؤتى هذا المؤتمر التاريخى ثماره عاجلاً حتى يعود للعالم أمنه واستقراره وتنعم الشعوب بالتنمية والازدهار.