قال المهندس اشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن وعضو مجلس النواب إن الرئيس هو من يعمل على نجاح المؤسسه، ويكون حازم وقادر بقوة على تطبيق الثواب و العقاب بالعدل و لابد أن يكون ناجحا و قويا.
وتابع رشاد، فى تدوينة على صفحته يوضح فيها الفرق بين الرئيس والكبير: " الكبير يجب أن يكون صلبا و عادلا فى عيون كل من داخل المؤسسه، و فى النهايه يمكن تقييمه بنجاح المؤسسه أو فشلها.. أما الكبير أو الزعيم هو من يعمل على نجاح و تطوير الأفراد فى المؤسسه و من ثم المؤسسه ذاتها ، حكيم و هاديء و حريص على مراعاه ظروف الأفراد فى كل المؤسسة، لابد أن يكون مهابا فى عيون كل من خارج المؤسسه و رحيما فى عيون كل من داخل المؤسسه، وفى النهايه يمكن تقييمه بتماسك المؤسسة.. لو تنافس رئيس و كبير فى منافسه يكسب الرئيس كل الجولات و يكسب الكبير المعركة".
وأضاف النائب: "إذا أردت أن تعرف أحدهم رئيسا لقومه أم كبيرهم إذا رأيتهم يسيرون خلفه فهو رئيسهم وإذا رأيتهم يحيطون به فهو كبيرهم ، أو تحدث معهم اذا رأيتهم يهابونه ثم يحبونه فهو رئيسهم و اذا رأيتهم يحبونه ثم يهابونه فهو كبيرهم ، أو تحدث معهم فى المؤسسه و نجاحها فإذا وضعوا النجاح بسبب شخص القائد فتأكد أن على رأسهم رئيس و اذا وضعوا النجاح بسبب الجميع فاعلم أن على رأسهم كبير ".
واختتم قائلا: "ولا نجاح لمؤسسة من غير رئيس و لا استمرار من غير كبير.. عظمة الأنبياء فى القيادة تتلخص أنهم جمعوا بين صفات الرئيس و الكبير".