قال الدكتور عثمان عبد الرحيم القميحى، الأمين العام للهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء، إن الحادث الإرهابى الذى شهدته مصر باستهداف مجموعة من الأقباط أثناء توجههم إلى أحد الأديرة يمثل دليلاً على استهداف الاستقرار الأقليمي، بالتركيز على مصر رغبة في زعزعة محور الإرتكاز في المنطقة الذى تمثله مصر، مشيراً في بيان أصدره أن تلك الحادثة الإرهابية تكشف نوايا إشعال فتن طائفية بمصر ضمن أسلحة الدمار الحديثة التى تقوم بها جماعات وتيارات مدعومة لتنفيذ أجندة نشر الفوضى وحلحلة المجتمعات المتماسكة بالمنطقة.
وأوضح الأمين العام لهيئة ضمان جودة الدعوة في بيانه، أن هذا العمل الإرهابي الذى استهدف أرواح الأبرياء لا ينتمى فاعلوه ومن يدعمونهم لأي دين سماوي ، حيث اتفقت الشرائع الإلهية على حرمة الدماء وقدسيتها وعصمتها من المساس بها ولو بمجرد التخويف .
وأشار القميحي، إلى أن مصر وشعبها وحكومتها قادرون على تجاوز تلك الأزمة وكما فشل الإرهابييون مسبقا في النيل من وحدة المصريين عقب تفجيري كنيستى مار جرجس بطنطا والمرقسية بالأسكندرية، فكذلك لن يفلحوا في المساس بوحدة المصريين الذين يرفعون شعار وحدة الدم وإن تعددت العقائد.