شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
أكدّ الدكتور محمد عبدالفضيل، عضو الوافد المرافق لشيخ الأزهر في ألمانيا ،أن زيارة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، لبرلين جاء للمشاركة في يوم الكنيسة البروتستانتية الألماني في عيدها الـ500 على حركة الإصلاح التي قام بها "مارتن لوثر" ، مؤكدا أن الأزهر يرى أهمية تلك المشاركة في هذا الاحتفال، لأنها تأتي بعد عدة مشاركات وفعاليات بدأت في عام 2017 بالمؤتمر، الذي عقده الأزهر مع كنائس الشرق الأوسط، ثم مؤتمر السلام ولقاء بابا الفاتيكان.
وأوضح عبد الفضيل أنه على هامش تلك الزيارة تعقد الكثير من اللقاءات مع قادة سياسيين ورموز دينية في ألمانيا لعمل نوع من الحراك الدوري للأزهر، والتباحث حول مستقبل الحوار "الإسلامي –المسيحي" على أرض أوروبية.
وأوضح عبد الفضيل، أن الجماهير الألمانية لا زالت تتذكر حديث الإمام الأكبر في البرلمان الألماني في مايو من العام الماضي، وأنها لا تزال منطبعة في أذهانهم حتى الآن وأخذوا منها صورة عن الأزهر الشريف وتوجهاته الوسطية.
وأشار عبد الفضيل، إلى أن الشعب الألماني هو شعب واعٍ جدًا، ويعلم جيدا أن جميع العمليات الإرهابية لا تمت إلى الدين بصلة، لافتًا إلى أنه كان هناك تعامل تلقائي وودود من الشعب الألماني مع شيخ الأزهر، ما يدل على وعي الشعب الألماني.
