طائرة شركة مصر للطيران
تقدم عدد من نواب البرلمان بمجموعة طلبات إحاطة لوزير الطيران المدنى شريف فتحى، بشأن الخسائر المتكررة لشركة مصر للطيران مؤخرا، والتى بلغت 15 مليار جنيه، على الرغم من الدعم الكامل من الدولة للشركة، فى حين تحقق شركات خاصة مكاسب كبيرة ولم تمتلك الإمكانيات التى تمتلكها الشركة الوطنية، إلى جانب سوء الخدمة المقدمة منها.
وكان النائب محمد فؤاد، عضو مجلس النواب قد تقدم بأربعة طلبات إحاطة لوزير الطيران المدنى للتعرف على الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الطيران المدني فى سبيل عودة السياحة الروسية مجددا إلي مصر، والتعرف على تطورات الأوضاع فيما يخص عودتها مرة أخرى، وتحديدا الإجراءات الأمنية المتبعة بالمطارات لتأمين قدومها.
وأكد "فؤاد" فى تصريح لـ "برلمانى"، أنه من آمن العقاب أساء الأدب، وأن اللجان المختصة بالبرلمان لم تفكر مرة واحدة فى استدعاء الوزير ومساءلته، قائلا "مفيش حد بيتكلم عن أسباب عدم حضوره للبرلمان، وبكده يبقى المجلس اللى بيراقب الوزير واضح إنه بيحميه".
وبدوره أكد النائب سمير رشاد، تقدمه بطلب إحاطة من قبل، وأنه وبكل أسف نجد أن هناك سوء خدمة من شركة مصر للطيران مقارنة بغيرها من الخطوط الأخرى، وأنها خسرت مليارات الجنيهات دون مبرر واضح، كما أن السفر لبعض الدول المهمة مسند لبعض الشركات الخاصة، متسائلا "لماذا تكسب الشركات الخاصة رغم ضعف الإمكانيات وتخسر شركة مصر للطيران، رغم ما بها من إمكانيات متوفرة؟".
وأوضح النائب محمد عبده، فى طلب الإحاطة الخاص به أنه ربما يكون وزير الطيران فوق مسائلة البرلمان، أنه ليت من عين وزير الطيران المدنى هو من يدفع الخسائر الكبيرة الى تتعرض لها شركة مصر للطيران، لكن من يدفع كل هذه الخسائر هو الطبقات البسيطة للشعب المصرى.
