فايزة محمود عن خطف سيدة بمركز طوخ: مبادرة من الشباب لحماية أنفسهم

استنكرت النائبة فايزة محمود، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، ما حدث فى مدينة طوخ بالقليوبية فى الفترة الماضية من حوادث سرقة وخطف شنط ومتعلقات وخطف أشخاص انتهت باختفاء سيدة أم لثلاثة أطفال، مشيرة إلى أن تراخى أجهزة الأمن عن اتخاذ الإجراءات التى على الأقل توضح للمواطنين الاهتمام بمشكلتهم، دفع بعض الشباب أن يتخذوا مبادراتهم لحماية أنفسهم خارج نطاق السلطة، مما يمثل خطرا كبيرا على منظومة الأمن ككل وأمن المواطن بصورة خاصة.

وتابعت عضو لجنة الدفاع فى بيان رسمى لها اليوم الأربعاء، أن الجميع يذكر أن جماعة التكفير والهجرة بدأت بـ7 أفراد، ومثلها من الجماعات بدأت بدعوى غياب الأمن والإيمان عن المجتمع، فنصبوا أنفسهم حماة الأمن وحراس القضاء، قائلة: "وبعد أحداث قطع الطريق السريع مصر إسكندرية، وقطع خط السكة الحديدية اعتراضا على رد الفعل الأمنى لتكرار الحوادث، وعدم الحساب الأمنى الجيد لحجم وفاعلية طوخ كواحدة من أكبر المدن فى مصر ممارسة العمل السياسى".

وأضافت "فايزة"، أن الفساد السياسى الذى عانت منه طوخ على مر سنوات الحزب الوطنى المنحل والزواج غير الشرعى مع المجموعات الدينية وأصحاب المصالح والأموال، أنجب بؤرا عميقة للفساد والإفساد والتربح، ولعل ما يحدث فى مستشفى طوخ والنواحى الأمنية والفساد الإدارى والمخالفات، دلالات بسيطة على ما يحدث.

وطالبت "فايزة"، بذهاب وزير الداخلية أو من ينيبه للوقوف على الحالة الأمنية، ورد الفعل الأمنى، والمعالجة الأمنية، وتناول الجرائم المعلقة طبقا للرؤية الأمنية المناسبة، ومعالجة انفعال بعض الشباب المبرر بالتأكيد لتأمين أنفسهم وأهاليهم بأنفسهم إلى جعلهم جزءا من الحالة الأمنية العامة كجزء من المنظومة الأمنية الحكومية وليس أمنا منفصلا، إلى جانب ضرورة تعديل قانون "تراخيص السلاح" للتوسع فى تراخيص السلاح حتى يضمن المواطن أن يملك ما يتيح له الدفاع عن نفسه وأسرته وممتلكاته طبقا للقانون، ولقد أثبتت الأحداث أن من يملك السلاح فى الشارع هم المجرمون والشرطة، والمجرم طبقا لتحليل الكثير من الجرائم الحادثة فى الآونة الأخيرة أصبح أسبق من الشرطة بكثير.