رحبت النائبة فايزة محمود، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، بزيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، لمصر حاليا، قائلة: "مرحبا بك فى مصر التى استقبلت العذراء مريم وابنها طفلا رضيعا فحافظت عليهم وأكرمت وفاداتهم وحمتهم من بطش الرومان ثم استقبلت الدين المسيحى الذى جاءنا على يد مرقس الرسول والذى تاسست كنيسته فى مصر على يد الأنبا اثناسيوس، اهلا وسهلا بك وأنت الجالس على كرسى بولس الرسول الذى أسس كنيسته على الصخره التى صُلب عليها مقلوبا لتكون كنيسة الكاثوليك هى كنيسة الصخره".
وأوضحت "فايزة" فى بيان صحفى اليوم الجمعة، أن العالم الآن يعيش فى موجه من التعصب الدينى والعقائدى لا يستطيع الباحث المنصف أن يسثنى منها ملة أو عقيدة او مذهب، مشيرة إلى أن مصر التى أسست الجامع الأزهر ليقود الإسلام الوسطى فى شتى أنحاء العالم، قائلة: "مرحبا بك بين أفراد شعب شهد له التاريخ أنه لم يخرج غازيا أبدا، وستقبل كل الأديان والملل والعقائد والقوميات فلم يكن له عبر تاريخه الطويل رد فعل سلبى أبدا".
وتابعت "النائبة"، نحن نعلم ما تمر به اوروبا من خلل فى الاتزان الدينى ضد المذهب الكاثوليكى ونعلم ما تمر به اوروبا ايضا من خلل ديمجرافى عكس البشرة البيضاء ومتبعى الديانة الكاثوليكية، ونحن نعلم ما سببه الساسة الاوروبيين وورطو به شعوبهم من محاولات ساذجة للتخلص من الجيل الثالث للمسلمين فيما يسمى بداعش وغيرها ليعودو الى بلادهم فى أوروبا على شكل الغام وأحزمة ناسفة.
واستطردت، نعلم أن الكنيسة لا تعمل مباشرة فى السياسة ولكننا على يقين أن زيارة قداستكم لا تخلو من السياسة، ولقد تحملت مصر من مستقبلها وقوتها وقوت ابنائها نصيب كبير من الأعباء وقد لا يكون لدينا جهد لنبذله أكثر من ذلك، وبناء عليه وبصفتى نائبه من نواب الشعب فى برلمانه المصرىن أطالب سيادتكم ببذل الجهد لتصحيح الأوضاع التى كانت كنيستكم فى أوروبا شاهده على ولادهتها والوصول بها إلى ما نحن فيه.