وأشارت الصحيفة إلى أن بابا الفاتيكان سيشارك البابا تواضروس فى مؤتمر حول كيفية التعايش السلمى المشترك بين المسلمين والمسيحيين، وهى المبادرة التى يدفع بها السيسى.
ونقلت الصحيفة عن أسامة العبد، الرئيس السابق لجامعة الأزهر، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب حاليا، قوله إن هناك بعض الفتاوى الطائشة التى زادت من الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وأضاف أن زيارة البابا لمصر تمثل دعوة للسلام العالمى، فعلينا أن نتحد جميعا ونتعاون لنبذ الفكر الإرهابى باعتباره مشكلة عالمية، وليس شيئا تعانى منه مصر وحدها.
من جانبه، قال عبدالله شيلفر، أستاذ الإعلام فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة وأحد قادة جهود تعزيز الحوار الإسلامى المسيحى العالمى، إن تأييد البابا للسيسى يظهر قرارا من جانب الفاتيكان بالاعتراف بأن الأوضاع المتعلقة بالحرية الدينية للمسيحيين قد تحسنت.
وأضاف أن كلا من السيسى وفرنسيس يختلفان عن سابقيمهما فى احتضان أصحاب الأديان الأخرى. بينما على العكس ألقى البابا السابق بنديكت السادس عشر خطابا عام 2006 انتقد فيه الإسلام كدين يحث على العنف وتعرض لانتقادات كبرى من المسلمين.
وتابع شيلفر قائلا إن فرنسيس معتاد على المناورة فى بيئة يوجد بها مسلمين، بينما كان السيسى أول رئيس مصرى يحضر قداس عيد الميلاد.