وقال "عبد الحميد" فى فتواه اليوم السبت: "من العادات الجاهلية التى ما زالت موجودة فى زماننا الحالى إلقاء العملة فى بير مسعود بسيدى بشر بالإسكندرية لتحقيق الرغبات وسؤال الحاجات، وهذا من الجهل والضلال، مثل ما يحدث فى البلاد الأوروبية من إلقاء للعملة فى نافورة الماء".
وأضاف "عبد الحميد": "هذا ليس من الإسلام فى شىء ، بل نتوجه لله وحده بالدعاء لتحقيق ما نرجوه، وفى القرآن (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) ، وإلقاء العملة في الماء لا يُحقق شيئًا ولا ينفع بشيء ، بل هو تعلق بغير الله ، وهذه كارثة على العبد ، فعلينا أن نتعلق بالله وحده فهو الذي يُجيب المضطر إذا دعاه".
فيما قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن هناك ضرورة لوقف فتاوى السلفيين بشكل عام، لأنها دائما ما تثير البلبلة، وتركز على أشياء فرعية لا تهم العوام، ويتركون القضايا الوطنية.