قال الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، أحمد بان، إن قطر لا زالت تعانى من آثار الزلزال الذي ضرب جماعة "الإخوان" في مصر، والذي انتقلت توابعه إلى فروعها الإقليمية، حتى أن حركة حماس أعلنت فك ارتباطها في وثيقتها السياسية عن جماعة الإخوان في محاولة لتفادي ضغوط متوقعة خلال الفترة الحالية.
وأضاف "بان"، أن تسليم قطر لحركة حماس قائمة باستبعاد عدد من قيادتها من الدوحة جاء بضغوط أمريكية ليست بعيدة عن ضغوط الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى حالة العزلة السياسية التي نجحت كل من دول الإمارات والسعودية والبحرين في فرضها على قطر، وتعرض جماعة "الإخوان" في العالم إلى حالة من الإندثار والتراجع الشديد.