قال الدكتور بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، إن ما يصدر من تصريحات قطرية سواء عن الطريق الرسمى أو غيرها من الطريق التى تخرج على ألسنة المجموعة الحاكمة فى قطر ما هى إلا تصريحات متخبطة وهزلية فى بعض الأحيان ومرتبكة، وفى مجملها لا ترقى لما يمكن وصفه بتصريحات تخرج عن دولة.
وعن التصريح القطرى بحشد 16 دبابة على الحدود السعودية علق شلش ساخرا، "تصريح لا معنى له، فإن هذا العدد من الدبابات لا تكفى لتأمين منشأة حيوية واحدة فى مصر".
وأوضح "شلش"، أن دويلة قطر هى مفعول بها فى المنطقة وليست فاعل فهى مجرد "عسكرى" أو قطعة على رقعة الشطرنج، فالنظام الحاكم بقيادة تمتم هو مجرد أداة وهو ليس بقائد فالنظام وأعوانه ليسوا إلا أحد عرائس المريونت التى تدار بخيوط من خلف المسرح للأحداث السياسية فى العالم والجميع يعلم من يحركها .
واستطرد أمين عام المحافظين، أن قرارات المقاطعة هدفها غلق المجال الجوى والبحرى والجوى على إمارة قطر، ما زالت مجموعة الحكم فى أُمَيِرة قطر فى حالة عدم إتزان وأصبحت تهزي وربما تكون القوى الإقليمية التى تحاول قطر الاستعانة بها الآن هى مقابل مزيداً من الأموال مما يدفع بهذا الأمير إلى مزيد من الغرور وهو ما لا يتناسب إطلاقا وحجم قطر، لينطق بلسانها وهو يتصور أنه يتحدث بقوتها وفى النهاية كل ما يحدث من تحركات إقليمية ودولية يدفع إلى النتائج التى سبق وأن أشرنا إليها فى تصريحات سابقة.
وعن تأخر قطع العلاقات مع قطر، قال "شلش"، إن مصر حاولت مرارا وتكرارا أن توضح للعالم وللمنطقة حجم وخطورة الدور الذى تؤديه قطر ولكن دول الخليج حاولت أن تحافظ على كيان مجلس التعاون الخليجى والذى يمثل لها مركز ثقل بالعالم، فكانت تتغاضى عن التجاوزات القطرية أملا فى أن تغير قطر من سلوكها وأفعالها وكان هذا هو الخطأ الأكبر.. لأن قطر لا تفعل ولا أميرها يقرر فهى دائما مفعول بها، فعندما أعدت مصر الملفات التى تقدم الأدلة الدامغة والتى تهدد أمن الممالك والإمارات فى منطقة الخليج وضلوع قطر الدامغ فى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها وسيما دول الخليج كان ذلك القرار سالف الذكر بقطع العلاقات مع دويلة قطر.