وقالت نائب وزير الزراعة، فى بيان للوزارة، إن قرار دعم مشروع البتلو فى إطار حرص الحكومة على تقديم كل أوجه الدعم للفئات المستهدفة من هذا المشروع، سواء كانوا من المربيين أو شباب الخريجين، الذين لا تتوافر لديهم المقدرة المالية لشراء رؤوس البتلو، لافتة إلى أن موافقة مجلس الوزراء على تعديل الغرض من المشروع سيحقق مشاركة أوسع لفئات المستهدفة، بعد توفير فرص الاستثمار الميسر لهم.
وأشارت منى محرز إلى أن إعادة إحياء مشروع "البتلو" سيساهم بشكل كبير فى تقليص الفجوة فى اللحوم الحمراء، كذلك يفتح المزيد من فرص العمل للشباب، ويساهم فى تحسين دخول المربيين، لافتة إلى أن ذلك سيرسخ أيضاً من فكرة المشاركة المجتمعية فى الإنتاج بحيث يكون المربيين ضمن الفئات الفاعلة القوية فى المجتمع.
وأوضحت أنه بعد تعديل الغرض من قرض المشروع، سيتم القضاء نسبياً على مذبوحات البتلو المخالف خارج المجازر، وبالتالى يكون الناتج القومى من اللحوم الحمراء فى زيادة مضطردة.
كان المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء قد وافق على إعادة تخصيص قرض مشروع البتلو، وتعديل الغرض منه لشراء رؤوس حيوانات التسمين والأعلاف والعلائق، بدلاً من شراء الأعلاف والعلائق فقط.