حزب المحافظين: الإعلام العالمي تباطأ في إدانة الحوادث ضد المسلمين وتجنب وصفها بالإرهاب كوجه للعنصرية

أكد حزب المحافظين أنه يتابع بمزيد من القلق تزايد حالات الاعتداءات الإرهابية ضد المسلمين في العديد من الدول الغربية، بدءا من حادث مقتل 6 مصليين في كندا مطلع العام الحالي، وصولاً إلى حادثي دهس المصلين بلندن ومقتل فتاة مسلمة بمدينة فرجينيا.

وأعرب الحزب فى بيان له، عن إدانته للحادثين الأليمين بما يمثلاه من مؤشر خطير لتطور خطاب التحريض والكراهية ضد المسلمين  أفعال عنف، وهو الأمر الذي لا يستقيم معه إلا أن ندين إرهاب المستنصرين كما أدنا وندين إرهاب المتأسلمين وكلاهما لا علاقة لهم بالأديان السماوية.

وأضاف الحزب: في الوقت الذي ندين هذا العمل الإرهابي، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتها في محاصرة كل حالات التطرف مهما كانت هويتها، والحد من المواقف العنصرية والخطاب التحريضي ضد المسلمين حتى لا تتزايد الكراهية والعنصرية وتحي الصراعات الدينية والحضارية من جديد بعد أن وؤدها الزمن في مقابر التاريخ.

وحذر حزب المحافظين من تصاعد الخطاب التحريضي ضد المسلمين فإننا نتطلع أن يلتزم المجتمع الدولى بعدة تدابيير عاجلة حتى لا تتسع تلك الدائرة ومنها:

أولا: ضرورة تعامل الاعلام العالمي مع تلك الحوادث كحوادث إرهابية حيث أننا لاحظنا تباطؤ الإعلام العالمي في إدانة الحادث وتجنب وصفه بالإرهاب كوجه من أوجه العنصرية وإزدواجية المعايير في التمييز بين الضحايا على أساس الدين والجنسية.

ثانيا: أن يتوقف قادة بعض الدول عن إستخدام الخطاب التحريضي ضد المسلمين كعنصر جاذب لأصوات الناخبين.

ثالثا: ضرورة ان تتعامل الدول بشكل رسمي مع تلك الأحداث بتوصيفها جرائم إرهابية وليست مجرد جرائم عنف

رابعا: ضرورة التقارب بين الغرب والمسلمين فيما يتعلق بالهوية، والخصوصية الثقافية، ومدى علاقاتهما بالانتماء والولاء للمجتمع الجديد