محمد الأباصيرى
قال الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفي، تعليقًا على الحادث الإرهابي البغيض بشمال سيناء صباح اليوم، مما لا شك فيه أن هذا الحادث الإرهابي البغيض هو الرد القطري الخسيس على الموقف المصري الشريف تجاه دعم الحكومة القطرية للإرهاب.
و أضاف في بيان له اليوم، مما لا شك فيه كذلك أن الرد على هذا الحادث الخسيس لا ينبغي أن يكون مقتصرًا فقط على جرذان الإرهاب و ذيول الأفعى في سيناء، وإنما لابد وأن يكون الرد بالضرب بيد من فولاذ على رأس الأفعى في قطر .
وأوضح أن دعم قطر للإرهاب وعلاقاتها الحميمية مع الإرهابيين في مصر و خارجها لم يعد أمرًا خافيًا على أحد و لم يعد محل شك عند العقلاء والعلماء.
وتابع: "عليه فإنني أطالب كمواطن مصري يوجعه أن تسيل دماء مواطنيه الشريفة من غير ذنب اقترفوه سوى كونهم مصريين وسوى كونهم من خير أجناد الأرض، أطالب برد عنيفٍ و قاسٍ يصب الحميم فوق رؤوس قادة الشر في إمارة الإرهاب و الغدر قطر و يزلزل الأرض من تحت أقدامهم لتشفى بذلك قلوب قوم مكلومين محزونين موجوعين على فقدان من يستحق الحياة على أيدي من لا يستحقون الحياة".
واختتم بيانه: "وفي الأخر لا أملك إلا أن أقدم عزائي الحار لنفسي أولًا وللمصرين عامة من أهالي الضحايا الشرفاء الذين استشهدوا دفاعًا عن هذا الوطن العظيم، وتمنياتي المخلصة بتمام الشفاء العاجل لمصابين".
