ولفت إلى أن الممارسات القمعية بدأت بعد الكشف عن فضائح فساد والرشوة الكبيرة عام 2013، موضحاً أن المخابرات الغربية أكدت أن أردوغان كان يجهز للانقلاب منذ أكثر من عام وأراد استثماره وتوظيفه للتخلص من معارضيه.
وأشار يافوز أجار، إلى أن هناك استطلاع رأى يكشف أن 80 % من أنصار أردوغان يعترفون بغياب العدالة فى تركيا، موضحًا أن الشعب التركى منزعجاً من النهج الذى ينتهجه أردوغان فى إدارة البلاد ولكن يخافون من التعبير عن آرائهم خوفاً من الممارسات القمعية المستمرة أكثر من خمس سنوات.
وذكر يافوز أجار، أن أردوغان خرج يهدد زعيم المعارضة، ويقول إن السير فى الطرقات نعمة من الحكومة ويصفهم بالإرهابيين رغم أنهم يستخدمون الحق القانونى فى الاحتجاج على ممارسات الظلم والقمع، ويهدد زعيم المعارضة بالاعتقال.