وأضافت "زيادة"، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى": "قطر تدعم وتشارك فى تمويل مؤسسات حقوقية وخاصة فى بريطانيا وأمريكا لتشويه الدول العربية، ومن ضمن هذه المراكز والمؤسسات، مركز بروكنجز، ومؤسسة كرامة التى لها فروع كثيرة فى بريطانيا وأمريكا، كما أنها تشارك فى تمويل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.
وقالت "زيادة":" ومن أهم المراكز التى أسستها قطر لمهاجمة الدول العربية فى بريطانيا، مركز الإمارات لحقوق الإنسان، عن طريق الناشط أنس التكريتى المقرب من الإخوان، ومؤسس "قرطبة" الداعمة للجماعة، بالإضافة إلى شبكة ائتلاف الخير الذى يضم 50 جمعية خيرية ومشرفها العام يوسف القرضاوى، وهذا الائتلاف يزعم أنه يدعم الفقراء ولكنه فى الحقيقة يروج لأجندة قطر فى الدول العربية".
وأوضحت مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن قطر تدعم شبكة كبيرة من المواقع الإلكترونية الناطقة باللغتين العربية والإنجليزية، وتزعم هذه المواقع أنها محايدة إلا أنها منحازة لسياسة قطر، ويشرف على هذه المواقع جوناثون باول المسئول التنفيذى لقناة الجزيرة ومستشار العائلة الحاكمة فى قطر".