وقالت، إن مصر تعانى 30% عجز فى احتياجات المستهلكين والإنتاج المحلى، رغم أن لدينا 300 ألف فدان مزروعة بالقصب في مصر، مما يتسبب كل عدة أشهر في أزمة في كميات السكر المتداولة في الأسواق، خاصة كلما اقتربنا من المواسم الزراعية أو الأعياد وشهر رمضان.
وأضافت سحر صدقى، في تصريح خاص، أن الدورة الزراعية للقصب مجهدة للأرض الزراعية وتمتص للعديد من العناصر الغذائية في التربة وكذلك الأسمدة، ما يحتاج لرعاية خاصة للأرض المنزرعة بالقصب، ولفتت إلى ضرورة رفع قيمة منحة الرى نظرًا لإرتفاع سعر السولار وتحمل المزارعين تكاليف كبيرة لا تمكنهم عند حساب هامش الربح من تحقيق ما يكفيهم طوال العام إذا ما قارنا العائد بزراعة مجاصيل أخرى.
وطالبت النائبة البرلمانية، بمراعاة الحكومة لإرتفاع تكاليف الزراعة على الفلاح وتعويضه في صور أسعار توريد المحصول نهاية العام، مشيرة إلى ضرورة وضع خطة واضحة للتوسع في زراعة القصب والحفاظ على التربة من عملية الإجهاد بسبب الزراعة.