وأشار الدكتور محمد إسماعيل رشدى عميد كلية الحاسبات والمعلومات وعضو المشروع أن هذه المدرسة تأتى حرصا من الجامعة على إثراء البحث العلمى والمعرفة لدى الباحثين من الجامعات المصرية والعربية.
وأوضح أن الافتتاحية تتناول أهمية تطبيق تكنولوجيا المعلومات فى مجال التنوع البيولوجى وذلك من خلال توفير برامج متخصصة فى تحليل وإدارة البيانات العلمية لمساعدة العلماء على فهم سلوك السلالات والكائنات المختلفة من حيث تكوينها وتعايشها مع بعضها البعض والبيئة المحيطة.
كما يشارك فى فاعليات الملتقى أ.د. هشام القصاص عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس وعضو المشروع بإلقاء محاضرة حول الإنذار المبكر بتهديدات التنوع البيولوجى وكيفية تجنب هذه التهديدات للحفاظ على السلالات المختلفة وعمل التوازن المطلوب بين الكائنات ومن ثم تعظيم الاستفادة من هذه الكائنات لخدمة الإنسان.
واضاف ا.د. محمد رشدى إلى أن هذه المدرسه تهدف إلى تعليم وتدريب المشاركين تدريبا عمليا على كيفية إدارة وتكامل ومشاركة وتحليل البيانات العلمية وكذلك إلقاء محاضرات متخصصة فى مجال التنوع البيولوجى من خلال محاضرين متخصصين من ألمانيا ومصر وتونس وأخيرا تدريب المشاركين على مهارات التواصل بين الثقافات. ومن الجدير بالذكر أنه قد تم قبول عدد 32 باحثا من مختلف الجامعات ومراكز البحوث العربية من إجمالى عدد 150 عضوا أبدى رغبته من خلال التسجيل على الموقع الالكترونى للمدرسة.
حيث يتم الإعداد المشترك لإقامة هذه المدرسة منذ عدة شهور بين الجامعات الأربع المشاركة بفرق على اعلى مستوى يتضمن أساتذة من كليات الحاسبات والمعلومات، ويمثل جامعة عين شمس كل من: د. ابراهيم فتحى معوض الاستاذ المساعد بكلية الحاسبات والمعلومات ومدير المشروع لجامعة عين شمس ود.رانيه عبد الرحمن الجوهرى الاستاذ المساعد بكلية الحاسبات والمعلومات وعضو المشروع، بينما يضم فريق جامعة يينا الألمانية كل من: ا.د. بيرجيتا كوينج مدير المشروع الرئيسى والأستاذ بجامعة يينا الالمانية ود. السيد الجرجاوى المنسق العلمى للمشروع بجامعة يينا الالمانية، كمايضم فرق جامعة أسيوط: د. تيسير حسن مدير المشروع بجامعة أسيوط ووكيل كلية الحاسبات والمعلومات ود. بسام بوعزيز مدير المشروع بجامعة صفاقس، هذا وتتعاون الفرق الأربع المشاركة بالمشروع حرصا على اخراج المدرسة بشكل يليق بالجامعات الأربع المشاركة.