رصد "برلمانى" هذا الوكر فوجدت جدرانا محطمة، وأبوابا مفتوحة للجميع، والقمامة تغطى كل شىء، وعلى جانب الممرات الضيقة مخلفات كثيرة وتلال من القمامة يختبئ بداخلها الحيوانات والحشرات، وبالمنتصف بقايا المواد المخدرة "الحقن" بكميات كبيرة وبعض "علب السجائر" و"العقاقير الكيميائية" فى كل أرجاء المكان، لتتحول مقابر زفتى، إلى وكر لتعاطى المخدرات وممارسة الدعارة .
"مقابر زفتى" المقر الجديد لتعاطى وتجارة المواد المخدرة وممارسة الدعارة، تلك المقابر التى غابت عنها الرقابة فتحولت إلى "وكر" ومسكن يلجأ إليه تجار ومتعاطى المخدرات والخارجين عن القانون وفتيات الليل .
وناشد أهالى مدينة زفتى المسئولين بالتدخل السريع لحل تلك اﻷزمة التى تعكر صفو حياتهم، وبالرغم من مناشدتهم فى العديد من المرات للمسئولين فى قسم شرطة زفتى ومجلس المدينة، إلا أن المشكلة لم تحل.