رصد "برلمانى" المعاناة التى يعيشونها الطلاب وأصحاب السيارات الذين يستخدمون هذا الطريق، فوجدت منحنيات خطرة، تكسير بالأسفلت وحفر كبيرة، والكارثة الكبرى أنه لا يوجد حواجز حديدية أو خرسانية بين الطريق ونهر النيل فأسفل الطريق نهر النيل، وهذه كارثة تؤدى إلى حوادث كثيرة كل يوم.
وقال أحمد رشاد أحد المارين على الطريق: إن أهالى هذه القرى فى حالة من القلق على أبنائهم من السفر على هذا الطريق لشدة خطورته، وخصوصا فى الأوقات المتأخرة من الليل لكثرة الحوادث نظرا لعدم وجود أعمدة إنارة ومنحنيات خطرة، وكثرة الحفر وتكسيره من قبل مجلس مدينة زفتى، كما أنه توجد أعمدة إنارة تقع فى منتصف الطريق وهذا خطر أكبر.
وأضاف أن الطريق يقع على ضفاف نهر النيل وهذه الكارثة الأكبر التى يعانون منها خاصة بأنه لا يوجد حواجز حديدية أو خرسانية تمنع السيارات من الوقوع فى نهر النيل مما أدى إلى زيادة الحوادث وبالأخص بأن الطريق معظمه منحنيات خطرة، ولا يوجد كمين من رجال مرور زفتى للحد من هذه الكوارث.
وقال هيثم أحد سائقى الميكروباص إن هذا الطريق هو المخرج الوحيد للقرى وعلى الرغم من ضيق مساحته إلا إنه يمر من خلاله سيارات النقل الثقيل وهذا يسبب ارتفاع الحوادث على هذا الطريق، ولا توجد رقابة من قبل قسم مرور زفتى.
وأضاف أنه سادت حالة من القلق يين السائقين والركاب على ذلك الطريق، بعد كثرة الحوادث عليه بسبب خطورته، وبالرغم من الاستغاثات المتكررة لمجلس مدينة زفتى، إلا أنه لم يتحرك لهم ساكن حتى الآن وكان تلك المشكلة لا تعنيهم فى شىء.
وناشد أصحاب السيارات والمارة وأهالى طلاب القرى، وزير النقل ومحافظ الغربية بسرعة تطوير الطريق ورصفه، وإنشاء حواجز حديدية أو خرسانية تفصل بين الطريق ونهر النيل خوفا على حياة المواطنين وإنقاذ مستخدميه.