الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة أكاديمية سما سنبل للفنون
وقال الدكتور راتب إن الربح لم يكن الهدف الرئيسى من وراء هذا المشروع ، مضيفا أن المشروع يستهدف فى المقام الأول تنمية المواهب الى جانب تخليد المدرسة الفنية للنجم الكبير محمد صبحى والحفاظ على أعماله حتى يتفرغ هو للعمل الفنى ويقدم المزيد من أعماله الناجحة ، مشيرا إلى أن أكاديمية سما سنبل للفنون تستهدف أيضاً تعظيم دور هذه المنظومة الثقافية والفنية التى ارساها الفنان محمد صبحى فى مدينة سنبل المقامة على مساحة ٢٠ فداناً وتضم استوديوهات ولوحات نادرة لكبار الفنانين ومجموعة متنوعة من الأفيشات للعديد من الاعمال الفنية الى جانب مسرح متميز يتسع ل 500 مشاهد .
وأضاف الدكتور حسن راتب أنه من المقرر اجراء تطوير شامل لكافة مكونات مدينة سنبل للفنون وذلك عن طريق تحديث ما بها من استوديوهات يتم تجهيزها بأفضل الأساليب التكنولوجية واستخدام الأجهزة الحديثة فى التصوير والإضاءة والمؤثرات البصرية وإجراء تحديث فى طرق تنمية المواهب لتتم تحت إشراف نخبة من المتخصصين فى شتى مجالات الابداع الى جانب تنظيم ورش عمل فنية يتم من خلالها تدريب المواهب الشابة ، مبينا أن المنتجع الذى يتكون من 25 وحدة فندقية سيتم تجهيزه بأحدث الاساليب التكنولوجية وذلك لاستخدام الوحدات الفندقية فى إقامة الموهوبين الدارسين الوافدين من الدول العربية الشقيقة للالتحاق بأكاديمية سما سنبل للفنون.
من جانبه قال الفنان محمد صبحى إنه يدرك تماماً الأهداف السامية لهذه الشراكة التى يكمل بعضها البعض من أجل النهوض بهذا العمل الذى تشارك فيه مجموعة سما المشهود لها بالكفاءة فى الادارة بما تمتلك من خبرة كبيرة فى مجالات الاستثمار، مشيرا إلي أن هذا المشروع من شأنه تحقيق نقلة نوعية فى مجال اكتشاف المواهب الفنية من اجل خلق جيل جديد من الموهوبين فى مجالات التمثيل والإخراج والتصوير والتأليف ، مضيفا أن هذا ما جعله لا يتردد فى توقيع الشراكة على هذا النحو .
يذكر أن فكرة أكاديمية سما سنبل للفنون تعد امتداداً للإستراتيجية الأساسية التى تنتهجها مجموعة سما والتى تستهدف فى المقام الأول عودة القوة الناعمة التى تعكس بشكل حقيقى ريادة مصر فى مجالات الفنون والآداب بمختلف أنواعها وأشكالها .
