وتساءلت خلال لقائها ببرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "cbc"، مع الإعلامية لميس الحديدى، من هو أحق بتمثيل العالم العربى أكثر من مصر؟.
وأوضحت السفيرة مشيرة خطاب، أن دور اليونسكو، مكافحة الإرهاب والتطرف بطريقة مستدامة عن طريق التعليم والثقافة وإحياء الفخر بالتراث، ولهذا اليونسكو كان يحتاج مصر، وأضافت:"دخلنا معركة، مكسبناش لكن مخسرناش"، وذلك على أساس الاستحقاق، لأن المجموعة العربية الوحيدة على مدى 72 من عمر اليونسكو لم تحصل على المنصب.
وأشارت إلى أنه عند الحديث عن الديمقراطية وتداول السلطة، فلا توجد ديمقراطية لمجموعة تشكل قوة سكانية كبيرة تُحرم من المنصب، ونحرم العالم أن يسمعوا لهم، لافتة إلى مصر دولة لها حضارة، وهى مرشحة لها رصيد، وأكثر شىء أسعدها أنها عند زيارتها 50 دولة بمكتب رئيسها أو وزير خارجيتها، تلقت ثناء وشكرا على ما قدمته وحبا لمصر.
وأردفت:"من أول يوم مصر مصنفة من أقوى المرشحين، لكن الانتخابات لا تتم فقط بناء على الاستحقاق ولكن هناك عوامل سياسية كثيرة، واليونسكو خسر أن يسمع رأى هذه المنطقة المهمة، وخاصة مصر التى تخوض حربا ضارية نيابة عن الإنسانية فى محاربة التطرف والإرهاب".