وفى هذا السياق، أكد المصريون فى الخارج أن السفيرة مشيرة خطاب خاضت معركة انتخابية حامية على منصب مدير عام منظمة اليونسكو والذى هو أرفع منصب ثقافى، وأنها خاضت المعركة بشرف وكانت الأحق والأجدر بهذا المنصب.
وقال الكاتب المصرى المقيم بالنمسا بهجت العبيدى عضو المجلس الرئاسى للاتحاد العالمى لبيت العائلة، أن المنصب الأرفع للثقافة والتربية فى العالم خسر السفيرة مشيرة خطاب وليس العكس.
وأكد عضو المجلس الرئاسى للاتحاد العالمى لبيت العائلة بالنمسا، فى تصريحات خاصة لبرلمانى، أن التربيطات الانتخابية وإخضاع المنصب لعوامل سياسية مرة واقتصادية كان له أكبر الأثر فى النتيجة، لافتا إلى أنه لو أن الأمور فى المنظمة العالمية كانت قد سارت مجردة عن الأهواء التى تحكمها المصالح لحسمت السفيرة مشيرة خطاب هذه المعركة الانتخابية من جولتها الأولى أو على أقصى تقدير فى مرحلتها الثانية.
وأضاف العبيدى، أنه على الرغم من عدم توفيق المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب إلا أن التوجه المصرى هو فى النهاية من حسم الموقف بنجاح ممثلة الدولة الفرنسية العريقة فى الثقافة والحضارة، وهو ما يؤكد ثقل مصر فى هذا المحفل الهام وهذا المجال الثقافى والحضارى والذى لا ينافسها فيه منافس.
ومن الكويت قال محمود عشيش رئيس بيت العائلة المصرية فى الكويت وعضو الاتحاد العالمى لبيت العائلة المصرية، أن السفيرة مشيرة خطاب قد خسرت الانتخابات بفعل استخدام المال السياسى القذر الذى استخدمته دولة قطر والذى فى النهاية لم ينفعها وسقط مرشحها الذى لا يصلح لمثل هذا المنصب الرفيع.
وأضاف رئيس بيت العائلة المصرية فى الكويت، لليوم السابع، أن العالم تبنى وجهة النظر التى تؤكد أن ليس كل شىء يمكن أن يتم شراؤه خاصة فى المجال الإبداعى والثقافى، مؤكدا أن السفيرة مشيرة خطاب قد حظيت باحترام كل أبناء الشعب المصرى فى الداخل والخارج.
ومن جانبه قال الدكتور محمود السلامونى رئيس بيت العائلة المصرية فى هولندا أن المصريين فى الخارج فخورون بالسفيرة مشيرة خطاب التى خاضت معركة الانتخابات بشرف الإنسان المصرى الذى يقدم نفسه بالشكل اللائق ولا يلجأ لأى أساليب وحيل لا تليق بتاريخ مصر العظيم ولا تليق بمثل السفيرة مشيرة خطاب.
وأكد رئيس بيت العائلة المصرية فى هولندا أن السفيرة مشيرة خطاب تملك الثقافة والمؤهلات التى تجعلها هى الأحق بالمنصب، مؤكدا احترام الجميع للدور الذى قامت به الخارجية المصرية فى دعمها للمرشحة المصرية.
وفى جنيف أكد جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية فى جنيف وعضو المجلس الرئاسى الاتحاد العالمى لبيت العائلة المصرية، أن السفيرة مشيرة خطاب كشفت سوءات النفاق العالمى، حينما وقفت فى وجه المال القطرى القذر، وظلت شامخة شموخ الحضارة المصرية لا تتنازل عن المبادئ العليا لمصر العظيمة.
وأضاف رئيس بيت العائلة المصرية فى جنيف، أنها استطاعت أن تستمر فى السباق الذى استخدمت فيه أسوأ الأساليب حتى الجولة قبل الأخيرة لتؤكد أن القيم العليا ستظل هى ما تنشده مصر الدولة والشعب.
وفى النهاية قال المهندس حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا ليوبن أننا نهنئ أنفسنا بهذه النتيجة التى لم تكن لتصبح لولا الموقف المصرى الحاسم والحازم والذى كان هو السبب فى أن تفوز المرشحة الفرنسية وحَرَمَ دويلة قطر الإرهابية من السطو على أرفع منصب ثقافى فى العالم، وهو ما يؤكد فعالية الدور المصرى الحارس الأمين على الحضارة الإنسانية والثقافة العالمية.
وأضاف بازينة أن السفيرة مشيرة خطاب قد خسرت منصبا وكسبت قلوب مئات الملايين حول العالم، حيث إن العالم كان فى حالة هلع أن يقع المنصب فى يد الإرهابيين، وهو ما كان سيحدث لولا المرشحة المصرية وموقف مصر الذى سيحسب تاريخيا للقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.