وأوضح المحافظ، أن المستشفى الميدانى المتنقل يعد الأول من نوعه فى محافظات الصعيد، حيث يضم 20 تخصا إكلينيكيا (الأشعة التشخيصية، والسونار، وإيكو القلب، والأسنان، والعيون، ومناظير الجهاز الهضمى، وغسيل الكلى المتنقل، وحضانة أطفال وإسعاف وعظام وأطفال، وأنف، وأذن، وجلدية، وتناسلية ومسالك ومخ وأعصاب)، ويدار من قبل أطباء متخصصين داخل خيام مجهزة، بالإضافة إلى سيارة مجهزة تماما للعمليات والرعاية المركزة المتنقلة، ويضم المستشفى أيضا كذلك خيام مجهزة للطوارئ ومعمل وأطقم تمريض وصيدلية ومطبخ كامل وخزانات للمياه ومولدات كهربائية.
وأضاف عبدالمنعم، أن المستشفى يهدف إلى توقيع الكشف الطبى على 5878 تلميذا من تلاميذ المدارس المستهدفة، واولياء أمورهم وأهالى مركز المنشأة، ضمن مشروع "مدارس العلم قوة"، وإجراء العمليات الجراحية بالمستشفى بالمجان مع تحويل الحالات الكبرى والمعقدة إن وجدت إلى مستشفى "سعاد كفافى الجامعى"، بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بالمجان.
العمل بالمستشفى، بدأ صباح اليوم الأحد، ويستمر حتى الأربعاء المقبل، على أن يكون يوميا من الثامنة صباحا حتى الرابعة عصرا، للكشف على تلاميذ المدارس المستهدفة بمركز المنشأة، وعددها 12 مدرسة ومن الخامسة عصرا وحتى العاشرة مساء، للكشف على أهالى مركز المنشأة.
وشدد المحافظ، على جميع الجهات المعنية بتقديم الدعم اللازم وإزالة المعوقات لضمان نجاح تنفيذ المستشفى الميدانى المتنقل وتحقيق أهدافها ووصول الخدمة الطبية اللائقة إلى أكبر قدر ممكن من المواطنين، مشيدا بتلك المبادرة وبدور مؤسسات المجتمع المدنى فى التعاون والتكامل مع المؤسسات الحكومية لتحقيق التنمية وتلبية احتياجات المواطنين.
