وأشار المحافظ إلى أنه تم تطوير المستشفى ليشمل زيادة عدد أسرة العلاج ليصل إلى 153 سريرا وإمداد المستشفى بالأكسجين المركزى بإضافة تانك أكسجين بتكلفة 2 مليون جنيه، وزيادة السعة السريرية إلى 18 سرير عناية مركزة كاملة التجهيز و17 سرير عناية متوسطة بإجمالى 35 سريرا، لافتا إلى أن السرير الواحد تبلغ تكلفته أكثر من 700 ألف جنيه، إضافة إلى وحدة مناظير الصدر الضوئية ووحدة وظائف تنفس كاملة ووحدة أشعة تليفزيونية للصدر والقلب ووحدة أشعة تشخيصية على أعلى مستوى .
وقال محافظ أسيوط إن المستشفى هى الأكثر تطورا فى صعيد مصر والأكبر من نوعها وحصلت على المركز الثانى فى سياسات مكافحة العدوى العام الماضى ومرشحة هذا العام للحصول على المركز الاول وتخدم مستشفى الصدر كافة مواطنى اسيوط ومواطنى المحافظات المجاورة.
وأشار ياسر الدسوقى إلى أن المستشفى نتاج منظومة عمل تم التنسيق فيها بين مديرية الصحة وجامعة أسيوط وعلى أعلى مستوى وحرفية كاملة والنتيجة مبهرة وتحسنت الأمور بشكل أفضل وندعم كل أعمال التطوير فى المستشفىات العامة والمركزية على مستوى المحافظة ولن يكون هناك قصور فى الدعم المادى لعمليات تطوير المستشفيات ولدينا القدرة حاليا على تشغيل 35 سرير عناية مركز ومتوسطة ولدينا القدرة على ادخال الاكسجين حاليا لكامل المستشفى.
اوضح الدسوقى انه قبل تشغيل شبكة الغازات كان يتم مد الاكسجين عن طريق الاسطوانات وهو ما يمثل معاناة للمريض حيث تجد الاسطوانات صعوبة فى النقل وايضا امكانية انتهاء الاكسجين بالاسطوانة لكن الان هناك فرصة افضل وأدق لاسعاف المريض عبر الاكسجين المركزى .
وأشاد محافظ أسيوط بتطوير الخدمة الطبية وفصلها عن الخدمات الادارية والذى ساهم فى زيادة عدد الاسرة ليصبح العدد الاجمالى 153 سرير مؤكدا وصول شبكة الغازات الى خمسة مستشفيات على مستوى المحافظة .
وأكد الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة أن الدعم المقدم من المهندس ياسر الدسوقى لم يكن ماديا فقط وإنما كان دعما شاملا من ناحية تقديم كل الامكانيات، وقال إن محافظ أسيوط تولى متابعة تركيب شبكة الأكسجين واستكمالها والانتهاء منها يوميا وزار المستشفى أكثر من مرة، لافتا إلى أن هناك فرقا شاسعا بين المستشفى الآن ومن 6 أشهر فقط مروا بعد تركيب شبكة الأكسجين، مؤكدا أن ما يحدث هو ثمار التعاون بين محافظة أسيوط ووزارة الصحة وجامعة أسيوط.