ووجهت أم محمود رسالة ناشدت فيها المسئولين، الرقابة والمرور على المنازل الآيلة للسقوط وإنقاذ الأهالى المتضررين من قرارات الاخلاء، قائلة: "يا ريت نواب الشعب يقفوا جنبنا لأنهم وعدونا بحاجات وأخلفوها".
وفى السياق ذاته أكد "أبوعماد " القاطن بشارع محمد على دياب، أنه يسكن فى هذا العقار الذى يبلغ انشآئه منذ ستون عاما وقد تآكلت جدرانه من المياه التى تتسرب بطريقة مفزعة، بخلاف أن المنزل "مسنود بعمود خشب" وإذا زال العمود انهار البيت على قاطنيه، وطالب أبو عماد المسؤلين بتوفير مكان آمن له ولأسرته ولسكان المكان لعدم تكرار مأساة جديدة فى هذا الحى الذى شهد العديد من حوادث الانهيارات.
أما "أم عماد " فقد أكدت أن زوجها مريض بعدة أمراض ولا يقوى على توفير مسكن بديل، مضيفة: " نحن نتتظر الموت خشية من وقوع المنزل أو تطور الحالة المرضية لزوجى".